التعليم الحضوري والتعليم عن بعد، أعلنت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، عن المهارات التي أكتسبها التلاميذ في الابتدائي نتيجة العودة الحضورية وذلك بعد أيام قليلة من عودة الطلاب في المرحلة الابتدائية ومرحلة رياض الأطفال إلى مقاعد الدراسة بعد غياب طال انتظاره استمر لأكثر من عامين في المملكة بسبب الخوف على الأطفال في هذا السن الصغير من تفشي جائحة كورونا المستجد، مشيرة إلى أن هذه المهارات عبارة عن 6 مهارات حققت التكامل بين التعليم حضورياً والتعليم عن بعد، وسوف نتناول في السطور التالية ماهية هذه المهارات التي اكتسبها تلاميذ وتلميذات الصفوف الابتدائي من عودتهم حضورياً إلى مقاعد الدراسة.

التعليم 6 مهارات تعزز التكامل بين التعليم الحضوري وعن بعد بالابتدائي:-

أضافت وزارة التعليم بأن عودة الطلاب حضورياً في مرحلة صفوف الابتدائي والتي بدأت يوم الأحد  الموافق 23 يناير الجاري قد ساهمت في تعزيز التكامل بين التعليم الحضوري وبين التعليم عن بعد من خلال منصة مدرستي والمنصات التعليمية الأخرى والتي تلقي الطلاب منها مناهجهم الدراسية خلال العامين الماضيين بسبب انقطاعهم عن الحضور إلى مقاعد الدراسة.

وأضافت وزارة التعليم على أن المهارات الستة التي اكتسبها طلاب وطالبات صفوف المرحلة الابتدائية، وعززت التكامل بين التعليم عن بعد والتعليم الحضوري كما يلي:-

• المهارات الرقمية.
• المساهمة في بناء الشخصية التي تتصف بالاعتماد على النفس.
• التكيف مع مختلف التحديات والمتغيرات التي يتم فرضها بسبب البيئة الخارجية.
• دعم مهارات التواصل مع الآخرين.
• التفكير والاستقصاء والاستكشاف.
• بناء التعليم الذاتي.

وأكدت وزارة التعليم على أن عودة طلاب الابتدائي إلى مقاعد الدراسة حضورياً بعد انقطاع أكثر من عامين كان له أثار سلبية، ولهذا فقد كان لزاماً على ضرورة عودتهم حضورياً إلى مقاعد الدراسة، وهذا ما أكدت عليه منظمة الصحة العالية والتي أكدت على أن جلوس الطلاب في منازلهم وانقطاعهم عن الدراسة أشد ضرراً عن إصابتهم بجائحة كورونا المستجد.

وكشفت وزارة التعليم على أن حضور الطلاب إلى مقاعد الدراسة وانتظامهم في الذهاب إلى المدرسة له العديد من المزايا المتمثلة في تنمية مهاراتهم وقدراتهم وذلك كما يلي:-

• تعزيز الثقة والاعتماد على النفس.
• تعزيز التواصل مع المعلمين وبناء الشخصية المعتدلة.