قال جوجل إنها قد بدأت في إعادة النظر في بعض السياسات الإعلانية لها عبر منصة يوتيوب، وذلك بعد تعرضها لهجوم شديد في  المملكة المتحدة البريطانية من قبل المستخدمين والمعلنين لظهور إعلاناتهم بجوار محتوي يحض علي الكراهية والعنف.

وانسحب بعض العملاء الإعلان في المملكة المتحدة من وضع الإعلانات علي موقع التدوين المصور يوتيوب التي تملكه شركة جوجل بعد إتهامات لجوجل بإظهار الإعلانات علي محتوي فيديو غير لائق ومتطرف حسب وصف المُعلنين.

وتشمل قائمة عملاء الإعلانات مؤسسات كبري بريطانية مثل الحكومة البريطانية وصحيفة الجارديان البريطانية، وسامسنوج وأبل وسبينسيس.

مراجعة شاملة

وقالت جوجل علي الفور انها بدأت “مراجعة شاملة” لسياساتها الإعلانية. وقالت الشركة أيضا أنه سيتم إعطاء أصحاب الشركات والعلامات التجارية مزيد من السيطرة علي ظهور إعلاناتهم على موقع يوتيوب، وكذلك في بقية أنحاء شبكة جوجل أدسينس خلال الأسابيع القادمة.

وقال مدير جوجل في لندن رونان هاريس :”  نسبة صغيرة جدا من الإعلانات التجارية ظهرت بجوار محتوي فيديو ينتهك السياسات الإعلانية لدي يوتيوب،  ونحن على الفور بإزالة الإعلانات في هذه الحالات، ولكن هناك المزيد قادم.”

هجوم من الجارديان

وهاجمت صحيفة الجارديان البريطانية علي لسان متحدث بإسمها في تصريح مقتصب وقال فيه إن سياسة جوجل الإعلانية  غير مقبولة لدي الجارديان”.

يأتي هذا في الوقت الذي تتعرض فيه العديد من شركات التقنية لهجمات واسعه النطاق بسبب السياسة الإعلانية لديها، ومن بينها موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، المتهم بنشر أخبار مزيفة بشكل عمدي أمام المتابعين، وهو ما رد عليه مؤخرا بأنه تمت مراجعه طريقة ظهور الأخبار عبر فيسبوك.