لقد توصل مهندسان المصريان إلى ابتكار يخص المنظومة المنزلية المنتجة للمعالجةوايضا لتنقية المياه للصرف واستخدامها فى إنتاج الوقود الحيوى “الإيثانول” والبروتين والتخلص من عناصر الثقيلة فى المياه مع إعادة استخدامها مرة اخر، مستندان فى ذلك على الحضارة المصرية القديمة. جاء ذلك فى إطار التبنى لصالون الغازى الثقافى العربى للمخترعين وايصا المبتكرين الشباب من كافة أقطارالتى تخص الوطن العربى وبمساهمة اللجنة العلمية للصالون فى البحث عن هؤلاء المبتكرين مع تقديم الدعم اللازم لهم. وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان أمين العام للجنة العلمية للصالون بأن المهندسين المصريين جمعة طوغان وايضاوليد على، أكدا أن أقدم جهاز للتنقية المياه فى العالم وقد ظهر فى الجداريات المصرية القديمة بالمقبرة أمينوفيس بطيبة، وأن اختيار المصرى القديم لزهرة “اللوتس “المائية شعارا يخص الدولة من حيث بما لها من فوائد فى التنقية المياه حيث النمو فى المياه الضحلة بالقصورتخص الملكية للتنقية المياه من معظم الملوثات وهو ما اكتشفه العلماء مؤخرا.

بالاضاف أن لزهرة اللوتس لها القدرة على امتصاص الملوثات بداخلها وبنسبة عالية جداً تصل إلى 16%،كما ويوجد طفرة عالمية حاليا فى استخدم النباتات المائية للتنقية لمياه الصرف الصحى .