الدرجة الشرطية في نظام المقررات 1443 أدت لرسوب طلاب الثانوي بالسعودية

الدرجة الشرطية في نظام المقررات 1443 أدت لرسوب طلاب الثانوي بالسعودية

الدرجة الشرطية في نظام المقررات 1443 المستجد لطلاب وطالبات الثانوية بالمملكة العربية السعودية تسبب في انتقال عدد كبير من الطلاب إلى خانة الرسوب بالرغم من تخطى أعداد كبيرة منهم درجات تجاوزت ال 50%، مما سبب صدمة كبيرة للطلاب وأولياء الأمور بالمملكة، والجدير بالعلم أن نظام الدرجة الشرطية الذي دشنته وزارة التعليم السعودية للعام الدراسي 1443هـ لم يكن مدرج من قبل ومستحدث على نظام المقررات الثانوية العامة، ولكنه كان مدرج في نظام المسارات فقط النظام القديم.

نظام المقررات الثانوي
نظام المقررات الثانوي

الدرجة الشرطية في نظام المقررات 1443

إضافة لما سبق فإن الدرجة الشرطية التي تسببت في رسوب للعديد من طلاب وطالبات الثانوي فهي تنص على ضرورة تحقيق الطالب نسبة 20% كشرط في ورقة الاختبار وهو مايعادل 8 درجات من 40، حتى لو كانت درجته في أعمال السنة أكثر من 60 درجة، وهو النظام المعمول به لطلاب المسارات، وبسبب عدم ذكر النظام الحديث الأحكام الخاصة لنظام المقررات لفقرة الدرجة الشرطية، فاتخذته إدارات العديد من المدارس السعودية ذريعة للتحجج بما حدث من حالات رسوب مرتفعة.

توضيح من وزارة التعليم السعودية بشأن الدرجة الشرطية

في نفس السياق السابق أكد مصدر من وزارة التعليم السعودية بأن فقرة نظام الدرجة الشرطية موضحة تمامًا في الأحكام العامة المنصوص عليها للثانوية العامة، وخلاف ذلك فعلى الطلاب والطالبات تحمل عدم معرفتهم بشكل جيد للنظام الحديث، وقد صرح مصدر مسؤول في الوزارة بصعوبة حل مشكلة الرسوب الراجع للدرجة الشرطية، وأضاف المصدر التالي:

هذا نظام مبرمج للدرجات في نظام نور، وإذا لم يحقق الطالب الدرجة الشرطية 20% في ورقة الاختبار يعتبر راسبا أيا كانت درجته في أعمال السنة.

التعليم السعودي إحلال نظام المسارات مكان نظام المقررات

في الختام وجب الذكر بأن وزارة التعليم السعودية بقيادة معالي الدكتور حمد بن محمد آل شيخ، تعمل على تطوير النظام التعليمي وفق رؤية الممكة 2030م، ومن ضمن ما تم تحديثه نظام الثلاث فصول للعام الدراسي، إضافة إلى سعي الوزارة إحلال نظام المسارات مكان نظام المقررات، وبالفعل بدأت الوزارة في العمل على ذلك بدءًا من هذا العام بالصف الأول الثانوي، وبعدها تم تطبيقه على الصفين الثالث والثاني، على أن ينتهي نظام المقررات كليًا خلال السنتين المقبلتين.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *