حرب اكتوبر المجيدة و كيفية التخطيط ودقة تنفيذ قوات الجيش المصري للعبور في 1973

في الذكرى 48 لحرب أكتوبر المجيدة عبر موقعنا موقع ثقفني سوف نقوم بسرد حقائق ووقائع تمت قبل الحرب والانتصار العظيم على جيش  الاحتلال الاسرائيلي وما حدث بعد الحرب كيف ابتدت العزيمة ورد الاعتبار لدى المصريين والتي اعتادت عليها مصر عبر العصور والقرون لديها شخصية البطل دائما وتتصدى لكل معتدي وانه لم تكن حسرة  و مرارة النكسة والهزيمة في حرب 1967 سوى الوقود الذي أشعل غضب و حماس قوات الجيش المصري والذي بدوره زاد من إصرارهم على العمل بأقصى جهد لتحقيق النصر ورد الاعتبار وبشكل قوي وتعليم العود درس في فن الحرب وليس العدو فقط بل العالم أجمع في قدرة الجيش المصري وتخطية كافة الحواجز والتي لن ينساه العالم وستظل راسخة في اذهان الجميع يتذكرها التاريخ بكل فخر وعزة، وبالفعل جاءت ساعة الحسم وبالتحديد في الساعة الثانية ظهرا ونشبت حرب أكتوبر والتي صنفت من أشرس الحروب وتأتي خلف الحرب العالمية الثانية من حيث قوة المدفعية والمواجهات المباشرة والتي خاضتها مصر مع دولة الاحتلال الإسرائيلي والتي على اثرها قامت قوات الجيش المصري بتحطيم ماتدعي أن اسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يُقهر.

كيفية التخطيط ودقة تنفيذ قوات الجيش المصري للعبور في 1973

فأن حرب أكتوبر قد اظهرت مدي براعة الجيش المصري وقواته في عمليات التخطيط ودقة التنفيذ القوات المسلحة التي قامت بشن هجومًا مفاجئًا على قوات الاحتلال  الإسرائيلية في سيناء العاشر من رمضان في ظهيرة الصيام وجميع الجنود صائمون مكبرين الله عز وجل في 6 أكتوبر 1973، وانه وبدعم من القوات الجوية قد قامت الطيران الحربي المصري بشن ضربات استباقية حققت اهدافها وعمل مناورات هجومية ودفاعية جبارة وكذلك عمل غطاء لباقي الجيش الباسل لعبور قناة السويس والذين نجحوا بدورهم في طرد الجنود الإسرائيلين .

خط بارليف المنيع والذي تم تحطيمه من قبل الجيش المصري

نروي قصيرا أنه في ذلك الوقت لم يكن الجيش المصري بأفضل حالاته مثل الآن وأن الاتحاد السوفيتي كان صبورا جدا جدا في ارسال أي دعم لوجيستي لمصر وكذلك أيضا الاسلحة الحديثة وانه على الجانب الآخر ترى إسرائيل لها كامل الدعم والمميزات من حيث الاسلحة والاحدث من الطائرات ودعم امريكي كبير فلم يكن عبور القناة في هذا التوقيت أمرًا سهلًا لا على لإطلاق، كان الطريق صعبا للغاية وساتر رهيب وتفوق في السلاح الجوي والارضي ؛ ولكن بفضل الله الله عز وجل وفضل القوات المصرية المسلحة وبفضل ذكاء وخطط القيادة العسكرية المصري والعزيمة والارادة تحطمت كل هذه القيوم تحت اقدام جيشنا العظيم ، حيث تمكن الجيش المصري بدورة العظيم والارادة والخطة المحكمة بتدمير حصن بارليف المنيع وتفتيته من على طول الضفة الشرقية لقناة السويس وذلك من خلال دهاء مهندسين الجيش المصري بضخ خراطيم مياه عالية الضغط وبأسلوب معين بفتح معابر كبيرة،وتركيب جسور عائمة وذلك لنقل جميع  المدرعات وكذلك الدبابات وماادراك بالدبابات ودورها العظيم في المزرعة الصينية والتي سوف نروي عنها في مقالة خاصة عبر موقعنا موقع ثقفني وتم نقل الجنود إلى الجانب الآخر من القناة عبر الجسور المائية .

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *