التعليم الإنجليزية بالأول الابتدائي ، تم اعتماد تدريسها، بالمملكة العربية السعودية، من قبل وزارة التعليم السعودي، بقيادة معالي الوزير، الدكتور حمد بن محمد آل شيخ، منذ بداية الفصل الأول، من العام الدراسي الحالي الجديد 1443هـ، للصف الأول الابتدائي، وفق خطة سير العملية التعليمية، وتطوير المناهج الدراسية، بالتعليم السعودي، وكذلك وفق رؤية المملكة 2030م، التي تهدف للمنافسة العالمية، لتطوير المملكة في شتى المجالات، وعلى رأسها قطاع التعليم، للعمل على تنمية قدارت الطلاب والطالبات السعوديين، واعدادهم ليكونوا موارد بشرية وطنية، معدة للمنافسة عالميًا، كذلك لحرص القيادة الرشيدة دائمًا، على وضع المملكة في مصاف الدول الأولى، في النظام  التعليمي العالمي.

التعليم الإنجليزية بالأول الابتدائي

إضافة لما سبق ذكره، فإن وزارة التعليم السعودية، وفق أحدث مستجدات القرارات الوزارية، بتطوير النظام التعليمي، لنظام الثلاث فصول دراسية، منذ بداية العام الدراسي الحالي 1443هـ، والعمل على تطوير المناهج التعليمية، من إضافة مواد جديدة، مثل تفعيل المناهج الموسيقية، وتدريسها بالمدارس السعودية، فكان قرار تدريس اللغة الإنجليزية، من الصف الأول الابتدائي، واحدة من القرارات الصائبة، التي تعمل على تنمية القدارت لدى الطلاب، وصقل مهاراتهم اللغوية منذ الصغر، وتحقيقًا لأهداف رؤية المملكة 2030م.

أهداف تطوير المناهج وتدريس الإنجليزية للمرحلة الابتدائية 1443هـ

في نفس السياق السابق ذكره، فإن من أبرز أهداف تدريس الإنجليزية، منذ الصف الأول الابتدائي، هو لتحقيق التالي:

• أولًا العمل على تنمية القدرات المعرفية لدى الطلاب.
• كذلك العمل على صقل القدرات اللغوية منذ الصغر.
• أيضًا إعداد جيل جديد،  يواكب تطورات سوق العمل، الذي يتطلب إتقان اللغة الإنجليزية بطلاقة.
• كذلك للعمل على تأهيل الطلاب والطالبات، لدخول الجامعات العالمية، وفق المقاييس العالمية للقبول.
• في النهاية سد الفجوة بين الدراسة الأكاديمية ، ومتطلبات سوق العمل حديثًا.

الآثار المترتبة على تطبيق قرار دراسة اللغة لمرحلة الابتدائي بالمملكة 1443هـ

في الختام نذكر، أبرز وأهم الآثار المترتبة على قرار تدريس اللغة الانجليزي، بالمدارس السعودية، وهي كالتالي:

• أولًا معالجة ضعف اللغة الإنجليزي، لدى الطلاب السعوديين.
• أيضًا العمل على تهيئة الطلاب، لمرحلة الثانوي والتعليم الجامعي الكاديمي.
• في النهاية خلق جيل من الطلاب والطالبات، بمقاييس تعليمية عالمية، تواكب رؤية 2030م.