إليك مواعيد شرب القهوة المظبوطة للإستفادة منها دون التأثير بشكل سلبي على صحتك؛ حيث يعتبر القهوة من المشروبات المشهورة التي يتناولها عدد لا بأس به من الأشخاص لتمنحهم القوة والنشاط وتساعدهم على السهر، ولكن تناولها في مواعيد غير مناسبة أو بمعدلات غير مناسبة قد يتسبب في إصابة الفرد بمجموعة من المشكلات الصحية التي تضر بصحته، فيما يلي نتحدث عن المواعيد المناسبة لتناول القهوة والمعدلات الآمنة منها التي لا تسبب أي ضرر صحي.

مواعيد شرب القهوة المظبوطة للاستفادة منها

ترتبط معدلات هرمون الكورتيزول لدى الأشخاص بمعدلات النشاط والقوة، حيث يكون في أعلى قيمة له في الصباح ولذلك يكون الإنسان أكثر نشاطاً ويعمل مشروب القهوة على رفع نسبة هرمون الكورتيزول عند تناولها صباحًا، ومع ذلك قد تؤدي الزيادة المستمرة في هذا الهرمون بفعل القهوة إلى التأثير على الجهاز المناعي وإضعافه، ولذلك يُنصح بتناولها في منتصف الفترة الصباحية أي عندما تنخفض معدلات هرمون الكورتيزول ليعمل على رفع قيمته فيحصل الشخص على النشاط دون التأثير على سلامة جهازه المناعي، أي بالنسبة للأشخاص الذين يستيقظون في السادسة ونصف صباحًا يكون أفضل وقت لتناول مشروب القهوة بالنسبة لهم في التاسعة ونصف حيث تكون مستويات الهرمون منخفضة فتعمل القهوة على رفع تلك المستويات.

المعدلات الآمنة من القهوة بالنسبة للجسم

المنتجات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة لا يجب تناولها بمعدلات عالية خلال اليوم، وبالنسبة لمسروب القهوة على وجه التحديد فلا يجب أن تتخطي القيمة التي يحصل عليها الفرد يوميًا عن 400 مللجم.

أضرار تناول القهوة بكميات كبيرة

مشروب القهوة واحدًا من المشروبات التي تحتوي على الكافيين وعند استهلاكها بكميات كبيرة يترتب عليها مجموعة من الآثار الجانبية الضارة تتمثل فيما يلي:

• التأثير على قوة الجهاز المناعي لدى الفرد.
• تتعارض مع الحفاظ على المستويات المنتظمة من ضغط الدم.
• تؤدي إلى تطور وتدهور مجموعة من أمراض القلب والأوعية الدموية.
• قد يؤثر الكافيين على سلامة العين وقد يسبب رعشة جفن العين.
• الإصابة بالالتهابات أو القرح في المعدة والانثى عشر.
• ملاحظة وجود طعم حامضي في الفم، وتصبح الأسنان داكنة.