تفاصيل الهجوم على وكيل أوقاف الإسماعيلية أثناء خطبة الجمعة ورد فعل الوزير

تفاصيل الهجوم على وكيل أوقاف الإسماعيلية أثناء خطبة الجمعة ورد فعل الوزير

كشف منذ قليل وكيل أوقاف الإسماعيلية الشيخ صبري عبادة تفاصيل مشاجرته اليوم بخطبة الجمعة بمسجد المطافي، حيث أكد ان خطبة الجمعة كانت عن حب الوطن والمشاركة في بناء المجتمع، وأنه قد تحدث فيها عن حب الأوطان وكيفية المشاركة في بنائه، وأن احد المصليين رد عليه قائلاً: ” انت كلب من كلاب الحكومة”، مؤكداً انه لم يتم إبلاغه بقرار إقالته من وزير الأوقاف الحالي مختار جمعة.

 الهجوم على وكيل أوقاف الإسماعيلية أثناء خطبة الجمعة اليوم

شهدت اليوم خطبة الجمعة اليوم الموافق 17 سبتمبر 2021 بمسجد المطافي بمحافظة الإسماعيلية غضباً كبيراً بين المصليين ضد الشيخ صبري عبادة وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الإسماعيلية، وذلك بعدما اتهم عدد من المصليين في المسجد بالمتطرف بشكل عشوائي مما زاد من غضب المصليين، حيث أكد أحد المصليين أنه بمجرد اعتلاء الشيخ على المنبر من أجل إلقاء خطبة الجمعة بالمسجد اليوم، حيث أنه تحدث عن نبذ العنف وأهميته والبعد عن التطرف، ولكنه اشتد النقاش بينه وبين المصليين، مؤكداً أنه يعلم بوجود عدد من المتطرفين يترددوا على المسجد وهو ما تسبب في غضب بين المصليين وطالبوه بالنزول من المنبر وعدم اتمام الخطبة.

وأوضح محمود عبد الجواد أحد المصليين أنه كان حاضر في تلك الخطبة بمسجد المطافي، وأن وكيل الوزارة قد قال عبارات لا تصح أن تُقال في هذا الموقف وخاصة من على المنبر، انه في وجهه كلام في منتصف الخطبة للمصليين قائلاً: ” اللي مش عاجبه كلامي يطلع بره، وهو ما أثار غضب المصليين” على حد تعبيره، وأكد محمود إسماعيل أحد المصليين ان الخطبة في البداية كانت عن حب الوطن وجاءت بعض التلميحات السياسية، ثم قال اللي مش عاجبه يمشي ودي كانت بداية المشكلة.

رد فعل الوزير

وأضاف إسماعيل انه في آخر الخطبة أكد للمصلين انه بعد إذن إمام المسجد سوف يخب الجمعة بعد القادمة، حيث رد عليه المصليين بالرفض ” مش عاو زينك”، وبعدها تقدم للإمامة وبعد الانتهاء من الصلاة وصلاة الجنازة، حاول بعد المصليين الهجوم عليه وتم حمايته عن طريق الشيخ أحمد إمام المسجد ودخوله غرفة الإمام حتى انصراف المصليين، ومن جانبه قرر وزير الأوقاف  الشيخ محمد مختار جمعة إعفاء الشيخ صبري عبادة من منصب وكيل أوقاف الإسماعيلية، وذلك بسبب عدم التزامه بتعليمات الوزارة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *