الارتجاع الصامت عند الرضع .. تعرفي على الأعراض وكيفية التعامل معه

الارتجاع الصامت عند الرضع .. تعرفي على الأعراض وكيفية التعامل معه

الارتجاع الصامت عند الرضع من المشكلات الشائعة التي تواجهها معظم الأمهات في الشهور الأولى من عمر الأطفال بعد الولادة، حيث صعوبة في الرضاعة مع بكاء الطفل الشديد الغير مبرر، بالإضافة إلى القيء بشكل مستمر وغيرها من الأمور التي تثير قلقها على صغيرها، مما دفعنا أن نوضح في المقال كافة المعلومات حول ارتجاع المريء الصامت لدى الرضع وكيفية التعامل معه للتخفيف من أعراضه ومحاوله مساعدة الطفل على الرضاعة بشكل طبيعي وآمن.

أعراض الارتجاع الصامت عند الرضع

هناك أعراض شائعة للأطفال الذين يعانون من ارتجاع المريء، والتي تتمثل في التالي:

  • البكاء الشديد عند الرضاعة ورفضها.
  • وعدم زيادة الوزن بالمعدل الطبيعي.
  • بالإضافة إلى القيء المتكرر خلال اليوم.
  • كما يزداد بكاء الطفل وشعوره بالضيق بعد الرضاعة، خاصة إذا نام في وضعية الاستلقاء على الظهر.
  • تلاحظ الأم أن طفلها يشعر بالراحة ويتوقف عن البكاء عند حمله في وضعية الاستقامة.
  • كما تلاحظ أيضًا أن الطفل يحرك رأسه بقوة للخلف أثناء البكاء ويُقوس ظهره بشكل ملحوظ.

كيفية التعامل من الرضيع الذي يعاني من الارتجاع

  • في حالة ظهور أي من الأعراض المذكورة أعلاه، يجب على الأم اللجوء إلى طبيب الأطفال فورًا، لتشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب.
  • هناك بعض الأمور التي يجب على الأم مراعاتها للتخفيف من أعراض الارتجاع.
  • من أهمها إرضاع الطفل في وضعية الجلوس بزاوية 45 درجة تقريبًا.
  • حمل الطفل في وضع مستقيم بعد الانتهاء من الرضاعة مباشرة ولمدة ربع ساعة حتى تستقر محتويات المعدة ولا يتقيأ.
  • بالإضافة إلى تجنب هز الطفل أثناء الرضاعة.
  • كذلك يجب أن تقوم الأم بإرضاع طفلها على مراحل، حيث تستغرق كل مرحلة خمس دقائق مثلاً.
  • ويفضل أن تساعد طفلها بين كل مرحلة وأخرى من الرضاعة على التجشؤ لمنع تجمع الهواء في المعدة.
  • إلى جانب استعمال مخدة الارتجاع للرضع أثناء النوم.
  • وأخيرًا، هناك بعض الأطعمة التي يجب أن تتوقف الأم عن تناولها بكثرة في فترة الرضاعة الطبيعية.
  • وذلك حتى لا تؤثر بالسلب على الطفل الذي يعاني من الارتجاع.
  • مثل الثوم، البصل، الألبان ومشتقاتها، القهوة، الطماطم، اليوسفي، البرتقال، والليمون.

متى تنتهي أعراض الارتجاع الصامت عند الرضع ؟

  • في حالة إتباع الإرشادات السابق ذكرها ومع الالتزام بتعليمات الطبيب المتابع، تتحسن الحالة تدريجيًا بداية من عمر 6 شهور.
  • وتختفي الأعراض تمامًا عند معظم الأطفال بعد مرور عامهم الأول.
  • إلا أن هناك حالات بسيطة قد يستمر معها الارتجاع ولكن بشكل خفيف للغاية حتى بلوغ عمر العام ونصف.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *