• الاستحقاق يجب التأكد من سلامة صحيفته الجنائية.
• تشرف الدولة على أموال المحضون، وذلك منعا لتلف الأموال نتيجة لإهمال الحاضن.
• كما لابد التأكد من التأهل الجسدي والعقلي للحاضن.
• كما تقوم الجهات المسؤولة بالتأكد من خلو الحاضن من أي أمراض معدية تذكر.
•  التأكد من عيش المحضون في بيئة صحية آمنة، خالية من المفسدين أو من أي عناصر خطر.
• أجمع الفقهاء على ضرورة كون الحاضن من محارم المحضون، كأن يكون أمه، أبيه، جدته، جده، خاله، عمه وهكذا.
•  وإذا كانت الحاضنة من حق الأب، أو أي من الرجال، لابد أن تتأكد المحكمة من وجود امرأة ترعى شؤون المحضون مع الرجل.
• تقوم المحكمة بالإشراف على مكان الحضانة، أي المكان الذي يضم فيه الحاضن المحضون.
•  ولابد التأكد من تهيئة مكان الإقامة للسكن.
• ضرورة كون مكان الحضانة في نفس البلد التي يقيم فيها الأب، وذلك لضمان رؤيته، ولكي يصبح الأب قادر على إدارة شؤون الطفل.
• ﻓﻲ حالة سفر الأب والأم، فهنا يكن الأب هو الأحق في الولاية.
• ولكن عند سفر الأب، وبقاء الأم في بلد الحضانة، ففي هذه الحالة لا تسقط الحضانة عن الأم، بل يظل الطفل في حضانتها.

حالات سقوط الحضانة عن الأم في السعودية

أشار نظام الأحوال الشخصية الجديد إلى هناك عدة حالات تُسقط عنها حضانة الأم والتي تشمل ما يلي:

1. في حالة أن الأم تعاني من أمراض عضوية أو نفسية تجعلها غير قادرة على العناية بالطفل وتوفير التربية اللازمة له.
2. في حالة زواج الأم.
3. في اختيار الأبناء العيش مع الأب بعد الوصول لسن 15 سنة.
4. في حالة مع الأب من رؤية أبناءه لمدة ثلاث مرات على التوالي.
5. في تعرض الطفل للإهمال من الحاضن على المستوى النفسي والاجتماعي والصحي.

والهدف الأساسي من الحضانة هو حماية الطفل، والتأكد من توافر كل سبل التربية والرعاية، ولذلك من الضروري أن يكون الحاضن على قدر من الثقة وقادر على تحمل المسؤولية، ومن أهم شروط الحضانة إسلام الحاضن، فلا يمكن أن يقم كافر برعاية المحضون، فالحاضن الكافر تؤثر عقيدته بشكل كبير على المحضون، مما يفتح باب للفتنة، لابد أن يكون الحاضن بالغ عاقل قادر على إدارة شؤونه وهذا ما اكدنا عليه في السطور الماضية، وقادر على إدارة شؤون المحضون أيضًا، وإذا كان الحاضن فاقد لعقله تسقط في هذه الحالة الحضانة.