نظام الكيتو الغذائي لفقدان الوزن. هذا النظام الغذائي هو نظام قديم. بدء الأطباء باستخدامه لأول مرة في عشرينيات القرن الماضي. وذلك بهدف علاج الأطفال المصابين بمرض الصرع. ويتم إستخدامه في بعض الأحيان في وقتنا الحالي لذلك الغرض. ولكن اليوم يحظى نظام الكيتو الغذائي اليوم بشعبية كبيرة كوسيلة لفقدان الوزن، أو الإمداد بالطاقة لتأدية رياضات التحمل الشديدة، كسباق الماراثون والسباق الثلاثي.

تعريف النظام:

الكيتو هو عبارة عن نظام غذائي عالي الدهون. معتدل البروتين ومنخفض الكربوهيدرات. هذا النظام كان يستخدم قديما في الطب لعلاج حالات المصابة بمرض الصرع. والتي كان من الصعب السيطرة عليها عند الأطفال.

يجبر الكيتو الجسم على حرق الدهون بدلاً من الكربوهيدرات، في العادة يتم تحويل الكربوهيدرات الموجودة في الغذاء إلى جلوكوز، بعد ذلك يتم نقل الجلوكوز إلى جميع أجزاء الجسم. والذي له أهمية خاصة في تزويد الدماغ بالطاقة، إذ تعتمد الدماغ “المخ” على الجلوكوز لمدها بالطاقة.

إذا كان هناك القليل من الكربوهيدرات في النظام الغذائي. عمل الكبد على تحويل الدهون إلى أحماض دهنية وأجسام كيتونية. بهدف إمداد الجسم بالطاقة وإنتاج ATP في خلايا الجسم. ولكن خلايا الدماغ وكذلك الكلى والأعصاب تحتاج إلى الجلوكوز. وفي هذه الحالة عندما يقل الجلوكوز يمكن للدماغ العمل بـ 40% جلوكوز و 60% أجسام كيتونية.

كما يطلق على هذا نظام أسماء عديدة، ولكنها تحمل معني واحد ومن هذه الأسماء، النظام الكيتوني أو الحمية الكيتونية أو كيتو دايت.

طريقة تطبيق نظام الكيتو:

لابد من اتباع النظام تحت إشراف الخبراء المختصين بعلم التغذية. كي لا يؤثر على الصحة بصورة سلبية. ويحتوي النظام على الآتي:

• تناول الخضروات:
  كما يسمح نظام الكيتو الغذائي بتناول بعض الخضروات منخفضة الكربوهيدرات، كالخضروات الورقية ومنها الخس والملفوف والسبانخ والجرجير والهندباء وغيرها.
• تناول الدهون الصحية:
  أيضا يمنع النظام الابتعاد عن الدهون المهدرجة والضارة والتركيز على المأكولات الصحية الموجودة في الأسماك المشوية، وزيت الزيتون والمكسرات، كجوز الهند واللوز والبندق والفستق وغيرها من المكسرات المفيدة.
• الامتناع عن النشويات والسكريات:
  كما يمنع نظام الكيتو الغذائي أيضاً، تناول الأرز والمعكرونة والقمح والذرة والبطاطس، وجميع أنواع السكريات، كالحلوى والمشروبات الغازية والآيس كريم وغيرها.