أداب وشروط الأضحية الصحيحة من الألف إلى الياء وتعلم سنن الأضحية إتباعاً لرسول الله، بدأ الكثير من الأشخاص في ضياع ثواب سنة الأضحية في عيد الأضحى، وقد قال الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم، ( من وجد سعة ولم يُضحي فلا يقربن مُصلى )، وتُعد الأُضحية شكر المنعم على إبقاء الحياة حتى هذه الأيام المباركة، لذا إن كنت قادراً مستطيعاً عليك أن تقدم لله ذبيحة شكراً لله على أن أبقاك إلى هذه الأيام المباركة، أداب وشروط الأضحية الصحيحة من الألف إلى الياء وتعلم سنن الأضحية إتباعاً لرسول الله.

آداب وشروط الأضحية الصحيحة

أفضل ما يُقدم في يوم الأُضحية تقربا لله عز وجل هو إراقة الدم، لذا لا ينبغي على الإنسان أن يتكاسل في أداء تلك السنة، ويُستحب للمُضحي بالتكبير ثلاث تكبيرات ثم الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو الله بالدعاء الآتي عند الذبح إقتداءاً بالنبي صلى الله عليه وسلم عندما ضحى، والدعاء هو ( وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أُمرت وأنا من المسلمين ).

الأمور المكروهة للمُضحي

هناك عدة أمور مكروهة على المٌضحي الإبتعاد عنها ومنها حلق الشعر أو تقليم الأظافر، عن أم سلمة رضي الله عنها قالت، قال رسول الله صلوات ربي عليه : من كان له ذبح يذبحه فإذا أهل هلال ذي الحجة، فلا يأخذن من شعره ولا من أظفاره شيئاً حتى يُضحي، ، أما الوقت الذي تُذبح فيه الأُضحية يبدأ من بعد صلاة العيد مباشرة، ويُستحب ذبح الأضحية مع بدء دخول الوقت، باتفاق الأئمة الأربع أما الذي يقوم بالذبح قبل صلاة العيد ليست بأُضحية.

السنن المُستحبة للأُضحية

يُستحب أن تكون من الغنم أو البقر أو الإبل، ويستحب أن تكون الأُضحية سمينة وعظيمة وخالية من العيوب، لأن ذلك أعظم في الأجر وأكثر في النفع، كما يُستحب أن تُساق الأُضحية بلطف ولين ولا تُعنف، و يُستحب إستقبال القبلة عند الذبح للذابح والذبيحة كذلك، أداب وشروط الأضحية الصحيحة من الألف إلى الياء وتعلم سنن الأضحية إتباعاً لرسول الله.