القصة الكاملة وراء قاتلة أبيها بأطفيح

انفصلت عن زوجها بعد حياة زوجيه سعيد، انفصلت عنه مع وجود المشاكل الزوجية، وانتهي الأمر بالانفصال رغم محاولات الأهل للتقريب بينهما خاصة انه يوجد بينهما طفلة ألا انهما فشلا في التقريب بينهما.

قاتلة أبيها بأطفيح

وقررت ناديه أن تعيش مع والدتها التي كانت تحنو علبها كثيرا وتحاول الأم تعويض ابنتها عن غياب الأب، وكبرت ناديه وبلغت 26 عاما ولعب القدر لعبته في تغير مسار حياتها فقد توفت والدتها وانتقلت للعيش في كنف والدها .
لم تذق ناديه النوم في ليلتها الأولي التي قضتها في بيت والدها حيث حصلت مشادات كلاميه بينهما لرفضه غلق باب المنزل في ظل عدم اعتيادها علي النوم في هذا الوضع.
مر شريط الذكريات سريعا أمام ناديه وهيا تتذكر كلمات والدتها حول قسوة والدها التي أدت إلي انفصالهما، وقد كانت المفاجأة فقد علمت ناديه إن والدها قرر حرمانها من الميراث وكتب وصيه تفيد “ترك التركة إلي أبناء شقيقه فقط”.
فقد سمع الأهل والجيران صرخات واستغاثه تدوي القرية ذهب الجيران ليتبينوا ما يحدث لتكون الفاجعة فقد عثروا علي عبد الحميد غريب غارقا في دمائه جثة هامدة مرتديا ملابسه كاملة وبه أثار تهشم برأسه.
وقف الجميع في حاله من الذهول حزنا علي وفاة الرجل المسن ,لكن المصيبة الكبري فقد وجدوا ابنته بجواره ممسكة بعكاز كان يتكأ عليه وبه أثار دماء.
وقد حضرت قوات ألامن واصطحبت المتهمة وأداة الجريمة إلي قسم اطفيح بالجيرة, وبدأت الفتاة بالأدلاء باعترافاتها تفصيليا بما اقترفته يداها من جريمة مؤسفه واعترفت ناديه قائلة .
“كان عازو يحرمني من الميراث وكتب في وصيته أن اللي يورث أبناء شقيقه فقط ,فقررت التخلص منه ومحستش بنفسي غير وأنا ماسكه العكاز وبضربه علي رأسه حتي سالت الدماء منه وفارق الحياة إمام عيني” .

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *