برنامج الطب الاتصالي الهيئة السعودية للتخصصات الصحية تُعلن البرنامج لرعاية المرضي عن بُعد

برنامج الطب الاتصالي هو أحد البرامج التي تقدمها الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، مثل برنامج فني رعاية مرضي، حيث تهتم الهيئة برفع كفاءة المسجلين لديها بمختلف التخصصات الصحية، لضمان تقديم الخدمة الصحية بأعلي مستوي في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد والمنطقة من انتشار فيروس كورونا، كما تعمل الهيئة على دعم رؤية المملكة 2030 لرفع مستوي مختلف الخدمات في المملكة العربية السعودية، بالإضافة لتفعيل التحول الرقمي واستخدام التكنولوجيا الحديثة، فكان انطلاق هذا البرنامج لتطبيب المرضي عن بُعد مع الحرص على ضمان السرية والخصوصية للمريض.

رابط التسجيل في برنامج الطب الاتصالي

  • الدخول على الموقع الإلكتروني “www.scfhs.org.sa“.
  • أو الدخول على سياسات الطب الاتصالي “nhic.gov.sa“.

الهيئة السعودية للتخصصات الصحية

تم إنشاؤها عام 1413 هجرياً للقيام بإعطاء تراخيص ممارسة التخصصات الصحية بالمملكة العربية السعودية، ويقع مركزها الرئيسي في مدينة الرياض ولديها عدة فروع بمختلف مناطق المملكة، وهي هيئة علمية ذات شخصية مستقلة ورئيس مجلس إدارتها وزير الصحة، وتعمل على تقييم وتطوير أداء الممارسين الصحيين بمختلف التخصصات، وتقوم بوضع المعايير اللازمة لعمل اختبارات التخصص والمعادلات للتخصصات الصحية ووضع معايير الممارسة للمهنة.

فائدة برنامج الطب الاتصالي

يعتبر برنامج الطب الاتصالي من البرامج التي تهتم بها الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.

فهو الطريق الحديث للعمل عن بُعد مع المرضي، دون الحاجة للذهاب للعيادات أو المستشفيات إلا في الحالات الصعبة.

فيقوم الطبيب بمتابعة وتشخيص المريض صوت وصورة عبر الإنترنت.

وكذالك تحديد العلاج اللازم لمعالجة المريض دون ذهاب المريض للطبيب في محل عملة.

وتحمل تكاليف الانتقال ومجهود في ظل الوضع الحالي من انتشار فيروس كورونا.

نظام الرعاية الصحية الجديد

أتاحت الهيئة بالتعاون مع وزارة الصحة السعودية، نظام الطب الاتصالي لمختلف التخصصات الصحية.

وللحصول على البرنامج يتم اعتماد 3 ساعات تدريب تعليم طبي مستمر.

ويُتيح البرنامج التعامل مع المريض عن بُعد مع تطبيق أعلي معايير الخصوصية.

ويقوم المتدرب على البرنامج بالحصول على أفضل الممارسات العلمية المتطورة.

بما يتناسب مع متطلبات العصر والتحول الرقمي الذي تنتهجه المملكة خلال الفترة الأخيرة.

لمواكبة حركة التطور الذي يشهده العالم حالياً.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *