قامت لجنة الفتوى الرئيسية في مجمع البحوث الإسلامية بتحديد مقدار زكاة الفطر بمقدار صاعاً من طعام أهل البلد، وهو ما يعادل اثنين ونصف كيلو من الشعير أو التمر أو الزبيب ودار الأفتاء أجازت خروج الزكاة في صور نقدية بدلاً من إخراج الحبوب، التي كانت منتشرة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصبحت اليوم العملة النقدية هي أساس التداول بين الناس.

مقدار زكاة الفطر

أجاز العلماء إخراج نصاب زكاة الفطر ما يعادل 2.5 كيلو من الحبوب، وبما أن اغلب طعام المصريين هو من القمح والأرز فيمكن دفع الزكاة في صورة أموال نقدية بما يعادل 15 جنيهاً علي كل فرد في الأسرة، لكي يشتري بها المحتاج ما يرغب فقد لا يكون في حاجه إلى الحبوب التي تخرج بالصورة العادية، وقد يكون من احتياجاته شراء لحوم أو ملابس أو غير ذلك، ويمكن للقادر ميسور الحال أن يزيد في مبلغ الزكاة ويخرج أكثر من القيمة المقررة من دار الأفتاء فان الثواب والأجر عند الله كثير.

على من تجب زكاة الفطر

زكاه الفطر هي زكاة يجب إخراجها في شهر رمضان ويخرجها رب الأسرة وهو الأب عن نفسه وعن من يعول مثل زوجته وأبناءه والأب والأم الفقيران وكل من يقيم معه داخل البيت، وزكاة الفطر واجبه على كل مسلم بالغ عاقل، هي تجب على الجميع الغني والفقير كما تجب على الطفل الذي ولد حتى مساء أخر ليلة في رمضان.

موعد إخراج زكاة الفطر

يجوز إخراج زكاة الفطر من أول يوم رمضان ويجوز الاستمرار في إخراجها حتى قُبل صلاة العيد أما من يخرجها بعد صلاة العيد في صدقة، وجميع العلماء فضلوا التبكير في إخراج الزكاة حتي يتمكن الفقير من شراء لوازمه واحتياجاته، وهناك حكمة كبيرة من فرض زكاة الفطر على جميع المسلمين الأغنياء والفقراء لان الهدف منها هو طهاره الصائم من اللغو والرفث أو يقع به من ذنب بدون قصد خلال الشهر الكريم.