هل لعبة ببجي خطيرة وفيما تكمن خطورتها هو مجال حديثنا اليوم من خلال موقعكم المتميز،  نجد أن هناك الكثير من الآباء والأمهات يشكون من تغير سلوك أبنائهم بسبب لعبة ببجي، حيث أن هذه اللعبة انتشرت بين كثير من الأبناء وكذلك أصبحت من الألعاب المفضلة لدى الكثير من أبنائنا بشكل خاص الفئة العمرية للمراهقين، وهناك مخاطر عديدة تسببها هذه اللعبة وسوف نقوم بذكرها في مقالنا هذا.

 هل لعبة ببجي خطيرة؟

لعبة ببجي تسببت في حدوث حالات عنف وخلافات زوجية في دول عديدة وعلى وجه العموم فإن ألعاب الفيديو التي ينتمي إليها نمط لعبة ببجي، والتي يكون بها قدر كبير من استخدام الأسلحة المختلفة والعنف، فهي تنتمي إلى الجانب الشرير وتنمي الجانب الشرير عند اللاعب وبشكل خاص ألعاب البقاء التي جعل اللاعب يتفنن في استخدام الوسائل المختلفة للقتل والعنف من أجل النجاح والفوز.

ومن البديهي أن كافة ألعاب الفيديو لها مخاطر بشكل خاص الألعاب التابعة لهذا النمط، وهي من الألعاب ذات التأثير السلبي على الأطفال والمراهقين وأيضًا في بعض الحالات على الأشخاص الكبار، ويمكن أن نقوم بتلخيص مخاطر لعبة ببجي وعيوب لعبة ببجي في النقاط الرئيسية التالية:

مخاطر لعبة ببجي

تكمن مخاطر وأضرار لعبة ببجي فيما يلي:

• لعبة ببجي تنمي العنف لدى اللاعبين بنسبة كبيرة حيث أنهم يعتمدون على أنواع الأسلحة المختلفة ويكون هدفهم هو قتل 99 لاعبًا.
• خطورة الإدمان على اللعبة حيث أن هذه اللعبة تخلق الهوس لدى اللاعبين وتجعلهم يقضون الساعات الطويلة خلف شاشة الهاتف أو شاشة الكمبيوتر من أجل قضاء الوقت.
• التذمر الزائد حيث أن هناك الكثير من الآباء والأمهات أكدوا أن أبنائهم يكون متذمرين حتى من أبسط الطلبات أو من أداء أقل الواجبات لأنهم يرغبوا في إطلاق النيران على اللاعبين الآخرين وقتلهم حتى الوصول إلى نهاية اللعبة بدون مقاطعة.
• التخلي عن المسؤوليات حتى لو بشكل جزئي حيث أن مدمني الألعاب الإلكترونية والتي منها لعبة ببجي يتخلون عن مسؤولياتهم تجاه العائلة والأفراد المهمين في حياتهم.
• التراجع الدراسي لدى المراهقين والأطفال وذلك بسبب إهمالهم للدراسة وتعلقهم بهذه الألعاب.
• تطور العنف والسلوك العدواني لدى الأطفال والمراهقين وذلك بسبب المحتوى العنيف الذي تعرضه لعبة ببجي والألعاب الشبيهة لها.
• حدوث الخلافات الزوجية وذلك بسبب إدمان بعض الأزواج اللعب على هذه اللعبة والتشبث بها.
• بعض اللاعبين قد يتحولون إلى مجرمين يرتكبون جرائم حقيقية أو يشرعون في هذه الجرائم.

وصلنا لختام الإجابة عن السؤال الذي يدور في أذهانكم نرجو أن نكون قدمنا الإفادة بشكل مناسب.