إغلاق قناة العربية..أسباب غضب السعوديين من القناة وهاشتاج إغلاق العربية يتصدر تويتر twitter

إغلاق قناة العربية..أسباب غضب السعوديين من القناة وهاشتاج إغلاق العربية يتصدر تويتر twitter

تصدر هاشتاج إغلاق قناة العربية ، ليومين على التوالي، موقع التواصل الاجتماعي تويتر ، عقب مطالب شعبية بإغلاق القناة، بسبب اعتبارها بوق إعلامي، يتكلم باسم الأطراف المعادية، للمملكة العربية السعودية، وبعد أن قام المغردون أيضا، بمشاركة فيديو أثير فيه تساؤل عن اتهام القناة ببوق لإيران، ومحاولة تمجيدها أكثر من مرة.

مغرودون على تويتر يطالبون سرعة إغلاق قناة العربية المعادية للمملكة العربية السعودية

طالب مغردون سعوديون مؤخرا، بحذف قناة العربية، من أجهزة الاستقبال الخاصة بالقنوات، بصورة نهائية، وطالبوا أيضا بعدم متابعتها حتى لو يتم الحذف، سواء من خلال التلفزيون، و من خلال شبكة الإنترنت، وكافة وسائل البث، لما تمثله القناة من إساءة للملكة.

أسباب غضب السعوديين من قناة العربية ليصبح إغلاقها مطلبا شعبيا

تعتبر هذه المرة هي الثانية في خمسة شهور، التي يجدد فيها السعوديون عبر تويتر، مطالبهم لإغلاق قناة العربية، وذلك بسبب رفضهم للطريقة التي تنقل بها القناة، مجرى الأحداث الخاصة بالمملكة العربية السعودية، مع الدولة المعادية إيران، حيث تجدر الإشارة، إلى قيام القناة أيضا منذ أشهر، عرض فيلم وثائقي يمجد فيه الأمين العام حسن نصر الله، مما اعتبره السعوديون دعاية له ولحزب الله.

من ناحية أخرى، وجه المغردون السعوديون مطالبهم، للعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، بإغلاقها في أسرع وقت، كونها محسوبة على المملكة وبنفس الوقت لا تشكل توجهات وآراء السعوديين، مما يتطلب الأمر ضرورة إغلاقها، بل وحذفها أيضا.

جدير بالذكر، أن السعوديين قد وجهوا أيضا انتقادا لاذعا للقناة، بخصوص تغطيتها للأحداث الجارية في حلب السورية، إذ أكدوا بأن العربية قد قامت بتبرير جرائم النظام السوري، والقوات السورية والإيرانية، بشكل أو بآخر، في حين أن هذا الأمر هو عكس الوقف الذي يقفه شعب المملكة، من هذا التحالف الغاشم على المدنيين الأبرياء، في حلب المنكوبة.

كما غرد عضو هيئة علماء المسلمين بالمملكة، الدكتور محمد البراك، على صفحته الشخصية، تغريدة خاصة في هذا الصدد، قال فيها: “هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا، لكن كلامهم منافٍ لديننا وقيمنا ومصالحنا، يتصيدون لنا الزلات، ولعدونا المبررات”.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *