حلب تباد : حلب تحترق والمعارضة تستغيث اعدامات ميدانية وحرق للنساء والاطفال

حلب تباد : حلب تحترق والمعارضة تستغيث اعدامات ميدانية وحرق للنساء والاطفال

حلب تباد ، تم بالأمس محاصرة مدينة الرقة والمدينة القديمة بحلب في سوريا من قبل جماعات من النظام وقوات خاصة ومليشياتها، كما قامت أيضاً بأعمال غير أنسانية من قتل عدد كبير من المواطنين الميدانين من بينهم أطفال ونساء غير آبهيين بهم، خاصة بعد أنسحاب المعارضة المسلحة، عن طريق قوات النظام والطائرات الروسية والذي قضت على مدينة بأكملها.

النظام السوري يسيطر علي حلب

وقد قامت قوات نظام بشار الأسد والقوي المتعاونة معها بفرض سيطرتها الكاملة على أحياء الشيخ سعيد والفردوس و بستان القصر وباب المقام والصالحين والكلاسة وذلك وفقاً لما تم ذكره في شبكة شام، ولم تكتفي القوات بذلك فقط بل قامت بالسيطرة أيضاً على آخر الأحياء المتبقية تحت سيطرة المعارضة والتي كانت جزء من أحياء الأنصاري الشرقي والزبدية وصلاح الدين وسيف الدولة والإذاعة والعامرية، وكنتيجة لأنسحاب المعارضة المسلحة قامت قوى النظام بأعدام نحو حوالي 79 مواطن ميداني بعدة أحياء منها حي الفردوس وبستان القصر وحي الصالحين.

حلب تحترق والمعارضة تستغيث

وبعد كل ذلك لم يهدأ القصف على حلب بل على العكس فإن قوات النظام بقيادة بشار ومعاونيه يقومون بتجديد الضرب كل فترة على الأحياء الئين يقومون بمحاصراتها وهو السبب الذي أدى إلى سقوط العديد من القتلى وزيادة عدد الجرحى وخلق حالة من الفزع للاطفال لما يشاهدوه من مجازر لأهلهم وأنتهاك لوطنهم، وقد قام رادوسلاف رزيهاك مدير مكتب حلب لمنظمة الأمم المتحدة بالتعليق على الوضع الحالي بأنه قال (لم أشهد في حياتي مثل هذا الوضع المأساوي الذي يعانيه الأطفال).

حلب تباد
حلب تباد

ورغم كل ذلك لم تيأس المعارضة وتستسلم للوضع الحالي في حلب فقد قامت بالرد على هجمات النظام في العديد من المناطق المحاصرة مثل ريف دمشق وحمص، كما أستطاعت قتل عدد مقبول من جنود النظام التي يقوم بالقصف في مدينة مضايا ودوما وعربين، أما بالنسبة لمدينة كندا وقرى الناجية ويحمول بإدلب وجسر الشغور وتفتناز فإن المسئول عن قصفهم هم الطائرات الخاصة التابعة للنظام والتي تسببت في قتل عدد كبير من ساكنيها، كما قامت المعارضة بقصف المربع الأمني الموجود بمدينة درعا وريفها رداً على ما تم قصفه من قوات النظام وتابعيها براً وجواً.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *