عبد الرحمن الصوفي أحد أشهر الفلكيين والمهندسين العرب الذي يحتفل جوجل بمولده 1113

أحتفل موقع البحث الأشهر جوجل بذكرى ميلاد العالم عبد الرحمن بن عمر الصوفي أحد أشهر الفلكيين والمهندسين العرب، في بلاد فارس في 9 محرم 291 هـ (الموافق:7 ديسمبر 903 م) هو من أعظم الفلكيين فى الإسلام فى تعبير للمؤرخ جورج سارطون،  وقد عرف عنه أنه كان صديقاً للخليفة البويهي عضد الدولة الذي اتخذه فلكياً ومعلماً له، لشرح مواضع النجوم وحركة الكواكب والمجرات الفلكية، وقد شيد الخليفة البويهي مرصد خاص لعبد الرحمن الصوفي، في شيراز مما ساعده في القيام بأبحاثه  الفلكية، وقد توفي الصوفي في 8 محرم 376 هـ (الموافق: 25 مايو 986 م) وعمره يناهز 82 عاماً.

إنجازات عبد الرحمن الصوفي فى علم الفلك

قام الصوفي في علم الفلك بإنجازات مهمة  من أهمها تتبع النجوم ورصدها، إحصائها وتحديد أبعادها عرضاً وطولاً في السماء، وقد توصل نجوماً لم يسبقه إليها أحد من قبل، وقد رسم خريطة للسماء وضح فيها مواقع النجوم وأحجامها كما بين درجة لمعان كل منها، وصمم مرجع للنجوم لتصحيح أخطاء من سبقوه فى هذا العلم، ومن الجدير بالذكر إشادة الأوربيون بدقة ملاحظاته الفلكية حيث يصفه ألدومييلي بأنه “من أعظم الفلكيين الفرس الذين ندين لهم بسلسلة دقيقة من الملاحظات المباشرة، ثم يتابع قائلاً :ولم يقتصر هذا الفلكي العظيم على تعيين كثير من الكواكب التي لا توجد عند بطليموس، بل صحح أيضاً كثيراً من الملاحظات التي أخطأ فيها، ومكن بذلك الفلكيين المحدثين من التعرف على الكواكب التي حدد لها الفلكي اليوناني مراكز غير دقيقة.

ومن أعظم إنجازاته كان الصوفي أول فلكي يرصد تغير ألوان الكواكب، كما أنه كان أول من رسمَ الحركة الصحيحة للكواكب، وهو أول من لاحظ وجود مجرة أندروميدا، وهو من أكتشف وجود سحابتي ماجلان الكبرى والصغرى.

أهم مؤلفات عبد الرحمن الصوفي

  • كتاب الكواكب الثابتة  يعدّه سارطون أحد الكتب الرئيسة الثلاثة التي اشتهرت في علم الفلك عند المسلمين بالرسوم الملونة للأبراج والصور السماوية
  • كتاب الأرجوزة في الكواكب الثابتة
  • صور الكواكب الثمانية والأربعين
  • رسالة العمل بالأسطرلاب
  • كتاب التذكرة
  • كتاب تطارح الشعاعات
    علما بأنه انتقل الصوفي للعراق في بغداد، واتخذها مركزًا لعلومه، وتوفي في 25 مايو 986 م.، كما توجد نسخ من بعض هذه المؤلفات في مكتبات عدد من الدول الأوربية مثل الأسكوريال بمدريد، وباريس، وأكسفورد،

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *