وزارة التعليم توقع اتفاقية تعاون مع الأمن السيبراني في مجالات البحث العلمي

وزارة التعليم توقع اتفاقية تعاون مع الأمن السيبراني في مجالات البحث العلمي

وزارة التعليم ، تم توقيع اتفاقية تعاون أمس الموافق 23-3 اتفاقية تعاون بين معالي وزير التعليم الدكتور “حمد بن محمد آل الشيخ” مع معالي المحافظ “خالد بن عبد الله السبتي” وهو محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني والتي هدفها تأهيل الرموز والكوادر الوطنية وبناء القدرات في مجال الأمن السيبراني.

وزارة التعليم
أخبار وزارة التعليم السعودي

وزارة التعليم وكلمتها

و أشار معالي وزير التعليم حينما كان يقول كلمته في توقيع الاتفاقية المعنية بين وزارة التعليم والأمن السيبراني ، بأن القيادة الرشيدة تهتم بأن تستثمر في العنصر البشري وأن تدعم بناء الاقتصاد الذي يقوم في الأساس على المعرفة وذلك ضمن الأهداف التي في رؤية 2030 واستكمل موضحا أن القطاع التعليمي الآن يسعى في هذا المجال -مجال التعليم- إلى أن ينشئ جيل مثقف في الاتجاه العلمي والتقني لكي يسهم في تطوير الاقتصاد للمملكة وازدهاره ويتم ذلك عن طريق الوسائل التي ترتقي بجودة مخرجات وزارة التعليم ،وتأسيس جيل للمستقبل بإمكانه أن يجاري ويواكب مستجدات العصر ، وان يتمكن من مهارات القرن لحالي والثورة الصناعية لكي تتمكن المملكة و وزارة التعليم -في المستقبل القريب- من المنافسة في الساحات العالمية.

أهمية الأمن السيبراني

وفي حديثة أكد الدكتور أن وزارة التعليم مدركة لأهمية الأمن السيبراني والذي يعتبر من التقنيات الضرورية بل اللازمة والأكيدة في عصر التكنولوجيا الحديثة وذلك لكي يمنح المنظمات والأفراد أدوات الحماية اللازمة من الهجمات السيبرانية ،مشيرا إلى أن تأمين المنظمات في غاية الأهمية والضرورة لكي يعمل المجتمع بطريقة آمنة وصحية وطبيعية ، وانه بالطبع هام للغاية في التصدي لأي هجمة ضد الأنظمة التقنية في الوطن .. لذا يجب تعلمها في المدارس والجامعات وهذا هو سبب تلك الاتفاقية من الأساس.

ووضح معالي محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الدكتور “خالد السبتي” انه هناك دعم كبير من القيادة الرشيدة لكي تعزز الأمن السيبراني في المملكة وذلك لكي تحمي مصالحها الحيوية وأمنها الوطني ولكي تصل إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق به ويكون في طريق النمو والازدهار ، وأشار إلى أهمية هذا التعاون الاستراتيجي ومن مجالات التعاون دعم التعاون المشترك والتدريب وأيضا بناء القدرات في هذا المجال ، وأخيرا عزيزي القارئ نثق في قرارات القيادة الرشيدة -أيدها الله- ونتمنى التوفيق لها دائما.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *