استمراراً مع تدهور الاقتصاد المصري الذى يشهده الشعب المصري الايام الاخيرة وارتفاع الأسعار واتخاذ قرار ليس فى وقتة بتعويم الجنيه المصري، اصبح المواطن يبحث عن احدى الحلول من اجل الخروج من هذه الأزمة الكبيرة ، فانتشرت أخبار تفيد عن شن حملات كبيرة يديرها مجموعة من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تحت عنوان ثورة الغلابة الجمعة 11-11 ، والتى تدعو إلى الحشد في كافة الميادين يوم 11 نوفمبر القادم للتنديد بارتفاع الأسعار وما آلت ألية البلاد في الفترة الأخيرة وعلى راسها أزمه الاقتصاد المصرى .

ثورة الغلابة تثير قلق السيسى

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى ليلة امس بوزير الدفاع المصرى ووزير الداخلية وحضور رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة ومدراء المخابرات العامة والحربية ، من اجل النقاش فى يوم الجمعة 11-11 المسمى بثورة الغلابة وما هى الاجراءات التى ستتخذها الحكومة المصرية تجاه الحشد الهائل الذى سيتواجد من اولى ساعات هذا اليوم مطالبا بايجاد حلول للأزمة الراهنة.\

وقالت مصادر مطلعة ان الرئيس السيسى قد اشاد بمجهودات الشرطة والجيش خلال الاجتماع المنعقد فى التصدى لاى عمليات تخريب تحدث من جانب هذه الجماعات فى جميع انحار البلاد ووجه بسرعة العمل باقصى درجات التوخى والحذر من اجل المحافظة على سلامة المواطنين.

ثورة الغلابة تلقى تجاوبا كبيرا من قبل المواطنين

واطلق المشاركون في الحملة هاشتاج ثورة الغلابة على فئة 10 جنيهات وال 5 جنيهات للترويح السريع لها ، لتجوب أرجاء البلاد في فترة بسيطة لمشاركة اكبر عدد من المواطنين المصريين بتلك الحملة  ، كما أنها تعتزم  على مشاركة اكبر عدد من الرافضين للنظام الحالي وعلى راسهم الفقراء ومحدود الدخل الذين لا يستطيعون مواكبة الأسعار الحالية  ، كما أن حملات ثورة الغلابة شهدت تجاوبا كبيرا من قبل رواد الفيس بوك والمواطنين الذين اعلنوا تضامنهم عن طريق الكتابة على الأوراق النقدية.