عادل رجائي شهيد الوطن .. وبيان لقاتليه عن تفاصيل العملية وتوعد بعمليات قادمة

عادل رجائي رجل المهمات الصعبة، كما تم تلقيبه من الكثيرين، حيث اغتيل العميد عادل رجائي ، صباح أمس السبت، بعد أن قام ثلاثة مسلحون بإطلاق النار عليه، وهو في طريقه للخروج من منزله، متوجها نحو عمله كعادته كل صباح، ليستشهد فورا متأثرا بجراحه، وتم اغتيال قائد الفرقة التاسعة ، رحمة الله عليه.

الشهيد عادل رجائي هو، العميد الذي تخرج من الكلية الحربية، ثم شغل عدة مناصب عسكرية مختلفة، إلى أن استطاع الوصول عن جدارة، إلى منصب قائد أركان حرب، قائد الفرقة التاسعة للمدرعات بدهشور، وكان متزوجا من الصحفية سامية زين العابدين ، وليس لديه أبناء، وتولى عادل رجائي قيادة، العديد من العمليات العسكرية والحربية، كما كان المسئول الأول والأهم، عن الملف الخاص بتدمير، الأنفاق التي تصل بين غزة وشمال سيناء.

وعقب عملية الاغتيال الآثمة صباح أمس، التي استشهد فيها اللواء عادل رجائي ، انطلقت جماعة إرهابية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى صفحتها الشخصية، لتعلن مسئوليتها الكاملة، عن عملية اغتيال اللواء محمد رجائي ، كما قاموا بنشر بعض الصور، التي تحمل بعض من مقتنيات اللواء الشهيد، عقب أن استطاعوا الاستحواذ عليها، عقب القيام بقتله بالأمس، وكانت الصور لسلاح آلي، وكاب رأس، يخص الشهيد.

لواء الثورة تعلن مسئوليتها عن اغتيال اللواء عادل رجائي

على صعيد آخر، أكدت الجماعة الإرهابية، والتي لقبت نفسها بجماعة، لواء الثورة ، بأن تلك العملية الخاصة باغتيال  اللواء رجائي ، لن تكون الأخيرة من نوعها، وأنهم يتوعدون بالقيام بمزيد، من العمليات الأخرى، والانتقام وتصفية أعداء الوطن، على حد تعبيرهم، كما نشروا تغريدة خاصة لهم، تحمل تهديدا صريحا ووعيدا، بأنهم سيسفكون المزيد من الدماء، ولن يقف الحد عند تصفية رجائي، كما ذكروا أيضا، بأن على قادة ميليشيات السيسي ، أن يتأهبوا جميعا، لنهم في طريقهم للاقتصاص منهم جميعا.

جدير بالذكر، أن العميد أركان حرب ، عادل رجائي إسماعيل ، الذي استشهد صباح أمس السبت، قد تم تشييع جنازة عسكرية له ظهر أمس، في مسجد المشير طنطاوي، بحور فريق أول ، صدقي صبحي ، وزير الدفاع الحربي ، وجميع قواد الجيوش، الثاني والثالث الميداني أيضا، فرحم الله الشهيد الفقيد عادل رجائي ، “وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ”.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *