اعتداء عنصري على أحد المحجبات بأحد شوارع لندن ومحاولة نزع حجابها بالعنف

ما زالت الدوافع العنصرية تقف حائلا دون ممارسة البشر، لشعائرهم الدينية أو ممارسة الحياة بشكل طبيعي، وفي إطار ذلك تعرضت سيدة في العشرينيات من عمرها، إلى اعتداء عنصري أو بدوافع عنصرية، وذلك أثناء سيرها بأحد شوارع مدينة لندن، العاصمة البريطانية تحديدا بشارع High road بمقاطعة توتنهام، حيث هجم عليها مجهولان وحاولا خلع حجابها عنوة من الخلف.

تعليق الشرطة الإنجليزية على الهجوم على سيدة محجبة

وقد أكدت الشرطة الإنجليزية، أن السيدة لم تصب بأي أذى، ولكنها تعرضت لصدمة وألم نفسي، إيذاء هذا التصرف العنصري الجشع، ومازال البحث مستمرا حتى الآن عن شهود لتلك الواقعة، والجدير بالذكر أن هناك حادثة مشابهة، حدثت في سبتمبر الماضي بذات الطريقة ومازالت الجهات المعنية تبحث عن معلومات وشهود لتلك الواقعة.

شهادة بعض الشهود على منفذي الاعتداء مع مواصفاتهم

وجاءت شهادة بعض الشهود بمواصفات لهؤلاء المعتدين، توضح أن أحدهما كان يرتدي بلوفر رمادي، ومن هيئته وملامحه يبدو أنه من سكان حوض البحر المتوسط أما الآخر فهو رجل أبيض في العشرينيات أو أوائل الثلاثينيات كان يرتدي سويت شيرت عنابي، وقد أكد شرطي بمقاطعة توتنهام أن الهجوم كان في مكان مزدحم في وضح النهار.

وقد جاء هذا الهجوم قبل أسبوع فقط، من حملة التوعية بالجرائم الخاصة بالكراهية، والتي من المقرر أن تبدأ يوم الاثنين ويتحدث بها عدد من رجال الشرطة بأحياء وميادين لندن.

تحديث: أستمرار مسلسل العنصرية عن طريق المزيد من الحوادث المشابهة، فقد أعتدت مجموعة فتيات بالسب والضرب المبرح على طالبة مصرية في بريطانيا، وقد تم وصف تلك الواقعة بأنها جريمة كراهية، وتعود أحداث الواقعة في 20 فبراير الماضي مدينة نوتنغهام البريطانية، حيث قامت 6 فتيات بالضرب المبرح لطالبة مصرية، والتي قد توفيت أثر تعرضها لغيبوبة بعد 3 أسابيع من الواقعة، وقد طلبت المحكمة البريطانية باستدعاء 6 فتيات مراهقات، لسماع أقوالهن في ما يخص مقتل الطالبة المصرية مريم مصطفى ذات ال18 عام، والتي قد توفيت في ال14 من مارس، حيث تم تحديد جلسة أستماع إلى ثلاث فتيات 17 عام و فتاتين 15 عام و سيدة 19 عام في ال27 من سبتمبر المقبل، وقد صرحت صحيفة إندبندنت أن مريم مصطفى قد دخلت في غيبوبة أثر تعرضها للكمات متكررة، وتعرضها للضرب من 6 فتيات وقد أكد رئيس الشرطة في نوتنغهام روب غريفين، أنهم يعملون من أجل حل القضية ولجمع الأدلة وأنهم ملتزمون بتحقيق العدالة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *