ريم الرشيدي .. قصة براءة ذبحها الغدر

شيعت مساء الأمس جنازة ضحية الغدر الطفلة ريم الرشيدي التي قتلتها زوجة الأب بسكين غادرة طعنت بها قلب كل مواطن سعودي قبل أن تطعن الطفلة البريئة ريم .

قصة مقتل ريم الرشيدي

كانت الطفلة ريم الرشيد ى التلميذة بالمرحلة الابتدائية ترتدي زيها الوردي سعيده بوجودها في المدرسة فلم يمر سوي أسبوعين فقط على تواجدها بمدرستها الابتدائية  قبل أن تقترب منها يد الغادرة زوجة الأب ثلاثينية العمر وتنحرها بسكين بارد خراج منزلها قبل أن تهرب .

ولم يمر وقت طويل على هروبها وهى تعتقد أن العدالة لن تنال منها  ولكن أطاحت الجهات الأمنية السعودية ألقت القبض عليها في وقت قياسي بعد إدلاء شاهد عيان على الجريمة الشنعاء بمواصفتها

وأكد العقيد زياد الرقيطي في تصريح له أن شرطة المنطقة الشرقية تلقت بلاغ بقتل الطفلة ريم الرشيدي على يد زوجة الأب وتحركت الأجهزة الأمنية على الفور وتم القبض على زوجة والد الطفلة ريم والتحفظ على الأداة المستخدمة في الجريمة ونقل جثمان ريم إلى أحدي المستشفيات بالمملكة تمهيداً لإحالة زوجة والد ريم إلى هيئة التحقيق والادعاء العام .

وشيع أمس العديد من المواطنين السعوديين وأهل الطفلة ريم جثمانها الى مثواها الأخير بالمقبرة الشمالية بالمبرز ومازال الشارع السعودي يسأل بأي ذنب قُتلت ريم .

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *