كثير منا يسمع الأغاني وإن لم يكن بشكل مستمر أو متواصل ومنها الأغاني الدينية والهادفة والأغاني الغير هادفة والفاحشة فما عقوبة الإثنين هل هي من المحرمات ؟ هيا بنا لنرى .

إن أثمن الأشياء التي وهبها الله للإنسان لكي يتقرب منه ويقوم بما يرضيه ويقوم بعبادته هو الوقت ليستعد فيه الإنسان للقائه ومقابلته ويتعلم من أمور الدين والدنيا ما يفيده وينفعه ويحقق عن طريقه أهدافه الصالحة ؛ فعلي الفرد استغلال الوقت استغلالاً صالحاً .

إن حكم سماع الموسيقي مسألة خلافية فقهيه لا يجب علي المسلمين التنازع فيما بينهم حول هذه المسألة وما دام هناك بعض الفقهاء أجازوا وأباحوا الموسيقي وهؤلاء يعتد بقولهم ويجوز تقليدهم وخصوصاً أنه لا يوجد نص في الشرع صحيح وصريح وواضح في تحريم الموسيقي وأن الآيات القرآنية ليس فيها نهي صريح عن المعازف والآلات المشهورة وإن النهي في حديث البخاري إنما هو عن المجموع وليس عن الجميع  علي الرغم من وجود بعض التعارضات والخلافات بهذا الشأن.

واتفقوا بعض العلماء والفقهاء في دار الأفتاء علي تحريم كل غناء يشتمل علي فحش أو فسق أو فجور أو يأمر ويحرض علي الفحشاء والمعاصي ؛ فكل قول يشتمل عي حرام فهو حرام بالفعل فماذا سيكون حالنا إذا أجتمع القول الحرام مع الموسيقي والوزن والمؤثرات !

وينتهي بنا الحديث بأن الغناء بأله أو مع موسيقي أو بدون  أله مسألة أخلاقية كان فيها الجدل وعليها الاختلاف بين العلماء والفقهاء من المسلمين منذ العصور الأولي وحتي الآن فاتفقوا في مواضع واختلفوا في أخري إن الأغاني المصحوبة بالموسيقي محرمة عند جماهير العلماء .

والله أعلم .