بسبب تلك ألمزحه السخيفة دمر حياة أخته وحولها إلي مأساة لها وللأسرة بأكملها

جميعنا يختلف من حيث الشخصية والتكوين، وهناك الطيبون وهناك الأشرار، ونجد ان للمزاح حد معين وألا انقلب للضد تماما، فليس أي مزاح يتم قبوله من الجميع، وليست أي تفاهة يتم تقبلها واستساغتها .

والمزاح ليس معناه تكدير صفو الآخرين، وتعكير حياتهم، أو ترويع الآمنين، ومن الممكن ان يكون المزاح بقص أو بدون قصد ، وفي تلك القصة الحقيقية والتي حدثت بالفعل، تحولت حياة أسرة بأكملها إلي جحيم بسبب مزاح تافه وسخيف من احد أفرادها، وبسبب استهتاره بمشاعر الآخرين فقد تسبب بكارثة فعليه.

imagesبيلبمقااال

وتبدأ تلك القصة بشاب في مرحلة الثانوية العامة، وقد طلب منه مدرسه بالمدرسة إحضار “أرنب” وتشريحه لكي يتم العمل عليه في معمل المدرسة،وبالفعل احضر الطالب الأرنب وقام بتشريحه في منزله، وبينما كانت تناديه أخته التي لازالت حديثة الوضع ولازال عمر رضيعها مجرد أيام، كانت تناديه لكي يجلس مع رضيها من أجل ذهابها دقائق للحمام ، وبينما هي بداخل الحمام ، قام الأخ المستهتر بتبديل الطفل الرضيع ابن أخته ووضع مكانه الأرنب المشرح، وعندما خرجت أخته من الحمام جاءت لتطمئن علي رضيها وبمجرد رويتها منظر الأرنب المشرح ظنت ان كارثة أحلت برضيعها ولم تتبين الأمور وظلت تصرخ بشكل هستيري وتصرخ ألا ان توقف عن الصراخ تماما، فقد توقف قلبها من شده الألم والذهول علي ما احل برضيعها، وأصيبت بسكتة قلبيه حادة وتوفيت وتركت الرضيع يواجه مصيره في الحياة وحيدا وكل ذلك بسبب جنون واستهتار الأخ المتهور.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *