مثلث برمودا ورحلة الأهوال

مثلث برمودا ورحلة الأهوال

رحلة الأهوال ومثلث برمودا ، في نوفمبر من عام  1964 م أقلعت طائرة الطيار (شوك ويكيلي ) من قاعدة بميامي ليتجه إلي مدينة ” ناسو ” لتوصيل بعض الركاب والعودة  مرة أخرى إلي ميامي، ولكنه أثناء تلك الرحلة واجه الأهوال أثناء رحلة العودة وعلى بعد 30 ميل من ” جزيرة أندوس ” حدثت أمور غريبة له حيث انبعثت لهب خفيف من أجنحة الطائرة وظل ذلك اللهب في ازدياد تدريجيا، وكاد أن يقلع قلبة من الخوف عندما نظر إلي قراءات الأجهزة فالبوصلة تتحرك بطريقة غير مفهومة على الإطلاق كما أن  مؤشر الوقود يشير إلي امتلاء الخزان على تمته بالرغم من انه كان يشير إلي النصف بعد الإقلاع.

وبدأ اللهب يعم كل أجزاء الطائرة حيث انه لم يستطيع تبيان الأفق نهائيا ولم يكن أمامه إلا أن يترك الطائرة تسير به كما يشاء , واستمر اللهب حوالى 5 دقائق ثم بدأ يختفي تدريجيا، وتفقد ويكي معدات الطائرة مرة أخري فوجد أن مؤشر الوقود قد عاد إلي النصف وان البوصلة صارت تعمل بثبات  وتشير إلي اتجاه خارج المسار المحدد بعدة درجات ووجد أن باقي الأجهزة سليمة وليس بها إي عيب.

وبعد فترة من طيرانه استعد للهبوط إلي قاعدة ميامي حيث كانت الدهشة والحيرة تملى تفكيره مما وجد من المفاجأت والاهوال من هذه الرحلة القصيرة.

واخبر ويكي أصدقاءه بما حدث فأخبروه أن ما سبق سببه مروره على منطقة مثلث برمودا وكانت دهشته بالغة عندما اخبروه أصدقاءه عن بعض مآسي مثلث برمودا.

واكد ويكيلي انه يصعب تفادي منطقة مثلث برمودا عند السفر إلي مناطق معينة مثل بورتوريكو وهذا ما يدعو للخوف من ذلك المثلث..

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *