منذ  أول ايام رمضان طالعنا أعلان لصندوق تحيا مصر تظهر فيه الحاجة زينب وهى تمر بمراحل عمرها حتى كبرت فى العمر وتبرعت لصندوق تحيا مصر بقرطها الذى ورثته عن جدتها وكيف انها حافظت على القرط الخاص بجدتها طوال عمرها برغم انها مرت بالكثير من العثرات المادية ولكن لأجل مصر فكل شي يهون هذا هو مضمون ألإعلان

ولكن تداول الكثير من نشطاء الفيس بوك حقائق مغلوطه وصور كذالك مفبركه لزوج السيد زينب وهو يجلس مع الرئيس السابق محمد حسنى مبارك والآخرون ذكروا ان الحاجة زينب اخذت مبلغ كبير جدا لتصوير آلإعلان وغيره من الشائعات

وها هو قد خرج عن صمته نجل السيد زينت وهو  الدسوقي علي خليل ليوضح حقيقه الامر برمته فقد أوضح ان والدته ولا هو لم يكونوا يعلمان بموضوع الإعلان نهائيا حيث انه هناك اشخصا اتو الى بيتهم وكان هو خارج المنزل وطلوبا من الحاجة زينب ان تقوم وتمشى على قدميها وهم سوف يصورونها  وهى لا تعلم بأمر الإعلان وقد علم من جيرانه بان والدته تظهر على التلفاز فى إعلان وعندما شاهد الإعلان فرح كثير لذالك لانها تشجع المصريين على التبرع لصندوق تحيا مصر

وذكر ان والده توفى فى عام 1991  والصورة التى تتداول فى الفيس بوك لرجل ريفي يجلس يحتسى الشاى مع الرئيس السابق محمد حسنى مبارك كانت فى عام 2005 وهذا ليس والده بالتأكيد