شاهد معجزة فرعون التي أدت إلي إسلام اكبر علماء الآثار في فرنسا

التي أدت إلي إسلام عالم جراحة فرنسي وإيمانه بالقران الكريم ، فبدأت تلك القصة عندما طلبت فرنسا من مصر استضافة مومياء ( فرعون ) في فرنسا وذلك لإجراء بعض الفحوصات والمعالجات عليها  وبالفعل تم نقل جثمان اشهر طاغية عرفته مصر ، ونقلت المومياء إلي مركز الثقافة الفرنسي في جناح خاص وذلك ليبدأ البروفيسور موريس بوكاي اكبر علماء الآثار في فرنسا وأستاذ الجراحة والتشريح وأيضا رئيس الجراحيين والمسئول الأول عن دراسة مومياء فرعون.

وبقي هناك أمر محير جدا للدكتور موريس وهو انه كيف بقيت جثة ” فرعون ” أكثر سلامة ومحافظة علي نفسها عن غيرها من باقي الجثث الفرعونية بالرغم من إنها استخرجت من البحر، وبينما كان دكتور موريس يعد تقريرا نهائيا عن انتشال جثة فرعون وتحنيطها مباشرة وكان يعتبر ذلك اكتشاف حتي أخبرة احد الموجودين بجانبه عن انه المسلمين يتحدثون عن غرق فرعون وكل ذلك ، ولكنه استنكر هذا الأمر بشدة وكذبه لان هذا يعتبر اكتشاف ولا يمكن معرفته إلا عبر العلم الحديث وعبر أجهزة الحاسوب الدقيقة جدا بل البالغة الدقة .

ونجد ان اندهاش الدكتور ازداد وازداد عندما اخبره احد الموجودين معه بقوله : ان قرآن المسلمين الذين يؤمنون به يروي تلك القصة عن وفاته وغرقه وأيضا سلامه جثته بعد غرقه . فازداد العالم اندهاش وذهول وقال كيف يحدث هذا والمومياء لم تكتشف أصلا إلا في عام 1898 م أي منذ حوالي مائتي عام تقريبا وقرانهم الذين يؤمنون به موجود منذ أكثر من ألف وربعمائه عام فكيف ذلك ؟؟

وبعد أن أعادت فرنسا المومياء لمصر في تابوت زجاجي فاخر ، نجد ان الدكتور موريس لم يهدا باله قط منذ انه هزه ذلك الخبر وسبب له صدمه واندهاش فقرر السفر إلي المملكة العربية السعودية من اجل حضور مؤتمر طبي هناك يتواجد فيه جمع كبير من علماء التشريح المسلمون.

وكان أول حديث له في ذلك المؤتمر عن اكتشافه الكبير الذي اكتشفه عن جثه فرعون فقام احد العلماء وفتح له المصحف واخذ يقرا قوله تعالي : {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ} “يونس: 92″ وكان وقع تلك الأية مؤثرا عليه وشديد مما جعله يقف في وسط الحضور ويعلن إسلامه بأعلي صوته ويقول  ” لقد دخلت الإسلام وآمنت بهذا القرآن “.

https://www.youtube.com/watch?v=HXdzxKLnTCY&spfreload=10