بالفيديو أسرة الملك فاروق تعلن براءة اخر ملوك مصر من تهمة الاسلحة الفاسدة بعد65 عاما

(وتسبب المرتشون والمغرضون في هزيمتنا في حرب فلسطين) بتلك الجملة انهي محمد أنور السادات بيانه الخاص بحركة الضباط الأحرار في  23 يوليو عام 1952 وبتلك الجملة كانت الإشارة الواضحة ألى الملك فاروق الأول ملك مصر والسودان بشأن قضية الأسلحة الفاسدة في حرب فلسطين والتي تسببت في إنهاء حكمة ولكن كان للتاريخ رائ مختلف حيث ظهرت حقيقة قضية الأسلحة الفاسدة والتي كانت من الأسباب الرئيسية للضباط الأحرار للقضاء على الملكية في مصر حيث قامت اليوم أسرة الملك فاروق الأول بالإنتاج فيديو توضيحي يوثق براءته الملك الراحل من استيراد الأسلحة الفاسدة في حرب فلسطين على لسان عدد من رجال مجلس قيادة الثورة

حقائق حول حياة ملك مصر والسودان

ومن جانبها قام الموقع الصفحة الرسمية لأسرة الملك فاروق الأول اخر ملوك مصر على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بنشر الفيلم وقدمت شهادات عدد من الضباط الأحرار الذين اكدوا خلالها عن عد اقتناعهم التام بروايات تسريب الأسلحة الفاسدة للجيش المصري حيث اكد حسن فهمى عبد المجيد السفير السابق بعد ثورة يوليو أن عبد الناس كان منزعجا جدا من تقرير اللجنة القضائية التي اعلن براءة كافة المتهمين قي قضية الأسلحة الفاسدة في ذلك الوقت وعلق قائلا لماذا قمنا بالثورة أذن ؟

التاريخ ينصف الملك فى النهاية

والجدير بالذكر أن بعد ثورة 1952 كانت هناك مفاجأة كبرى في انتظار تنظيم الضباط الأحرار حيث حكمت المحكمة ببراءة كل المتهمين في قضية الأسلحة الفاسدة من كافة التهم المنسوبة اليهم

وقال السفير حسن فهمى بالفيديو أن الجيش اضطر إلي استخدام أسلحة من مخلفات الحرب العالمية الثانية من الصحراء الغربية بعد أن قررت منظمة الأمم المتحدة منع توريد كافة الأسلحة الحربية إلي المملكة المصرية.

وهو ما أكده رشاد مهنا، الوصي على عرش مصر، فالأسلحة كانت غير مضمونة وبعضها انفجر عند تجربته.

وأثيرت قضية الأسلحة الفاسدة لأول مرة عبر الكاتب الصحفي إحسان عبد القدوس بعد هزيمة الجيوش العربية في حرب 1948، في مجلة روزاليوسف الشهيرة في ذلك الوقت، بعد نشره لصور توضح انفجار بعض الأسلحة خلال الحرب، وقد تم تحويل عدد من حاشية الملك إلى المحاكمة في ذلك الوقت.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *