تم اليوم تشيع جنازة القارئ والشيخ محمد أيوب وسط  آلاف المسلمين من إمام المسجد النبوي الشريف وذلك قبل أن يتم دفنه في منطقه بقيع الغرقد، حيث ان فى هذا المكان يرقد مجموعة كبيرة من الصحابة والتابعين بالقرب من قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

و قد تم دفن الشيخ محمد أيوب بعد صلاة الظهر بعد أن صلى عليه الإمام بالحرم النبوي الشريف ، وذلك بمنطقة البقيع شرق المسجد النبوي الشريف حيث انه تم دفن عدد من آل البيت والصحابة والتابعين وأئمة المسلمين .

وقد توفي الشيخ محمد أيوب بعد صلاة فجر اليوم السبت عن عمر ناهز 64 عاما وذلك فى المسجد النبوي الشريف .

وكان الشيخ محمد أيوب تم تعينه إمام متعاون للمسجد النبوي الشريف وذلك في عام 1990م (1410 هجرية)، واستمر فيه حتى عام 1997م (1417 هجرية). ثم بعد ذلك انقطع عن الإمامة لمدة 19 عاما ليعود بعدها إماما للمصلين في المسجد النبوي  الشريف في شهر رمضان من العام الماضي.

نشأته:-

ولد الشيخ محمد أيوب في مدينة مكة المكرمة عام 1952 م(1372 هجرية)، وبها نشأ وتلقى تعليمه الأول، حيث قد حفظ القرآن الكريم وهو في عمر ال 12 عاما وذلك على يد الشيخ زكي داغستاني المقرئ السعودي المعروف، ثم بعد ذلك انتقل إلىالمدينة المنورة ودرس المرحلتين المتوسطة والثانوية في معهد المدينة العلمي.

ثم التحق بالجامعة الإسلامية، وتخرج من كلية الشريعة، وتخصص في علوم التفسير و القرآن، فحصل انذاك على درجة الماجستير فى كلية القرآن، كما حصل ايضا على درجة الدكتوراه من الكلية نفسها.

ويعد الشيخ محمد أيوب أحد أشهر القراء في العالم الإسلامي. وله تسجيلات قرآنية عديدة في الإذاعة والتلفزيون، وقد سجل له مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف القرآن كاملا، وسجل أيضا القراءة في صلاة التراويح والقيام في المسجد النبوي الشريف.

اللهم ارزقنا حسن الخاتمة

ادعو له ولكل المسلمين اجمين

اللهم ارحمنا يا ارحم الراحمين .

.