حالة من القلق والمخاوف تعيشها الدولة الإسرائيلية في تلك الأيام ، نتيجة ما يحدث من تغيرات في منطقة الشرق الأوسط ، بداية من زيارة ملك السعودية ” سلمان بن عبد العزيز ” الى مصر  وصولا الى الجزرتين وانشاء جسر الملك سلمان وعزم الدولة المصرية اتفاقيتها مع روسيا الخاصة بالطائرات الروسية المقاتلة “ميج -25 ” ، لتبدا علامات القلق والحيرة على وجه الدولة الإسرائيلية ، وخروج قائدها الجوي الإسرائيلي العميد ” تالا كألمان ” بتصريحات مفاجأة وغريبة من نوعها ، من قلق تسلح منطقة الشرق الأوسط الذى يعد خطرا يهدد الدولة الإسرائيلية امنيا .

تأكل التفوق العسكري للجيش الإسرائيلي

حيث صرح القائد الجوي الإسرائيلي العميد “تالا كألمان ” ان هناك احتمال بتأكل التفوق العسكري للجيش الإسرائيلي والسلاح الجوي الإسرائيلي نتيجة التسلح في منطقة الشرق الأوسط ” مشيرا الى التزام الولايات المتحدة بضمان تجهيز إسرائيل عسكريا  بصورة افضل من جيرانها ، كما حذر من تغيرات بالمستقبل القريب ” بان أسلحة غربية وشرقيه متطورة دخلت المعادلة وتنقلها دول محيطه بنا ” ويقصد بتلك المعدات التي تأتى من  دول أوروبا والولايات المتحدة والصين لدول مصر والخليج العربي ، وان التسابق على التسلح بمنطقة الشرق الأوسط اصبح بمليارات الدولارات ، والتسلح فيها اصبح خطرا كبيرا يهدد الدولة الإسرائيلية .

الشرق الأوسط المتفجر والخوف من تسلح الخليج

اصبح تسلح الشرق الأوسط تزيد من التهديدات الأمنية الإسرائيلية ،  حيث صرح القائد الجوي أيضا بتصريحات خطيرة ووصف تسلح منطقة الخليج بمخاوف التي تهدد المصالح الإسرائيلية ، كما وصف تسلح الشرق الأوسط “بالمكتظ والمتفجر” محذرا ان كثرة التطورات التي يشاهدها الشرق الأوسط “غير متوقعة ” على الاطلاق  مضيفا “ان عدو اليوم صديق الغد -وان صدق الغد عدو اليوم ” ليشهد بتلك التصريحات الغريبة والمفاجأة ان ملامح القلق والخوف قد بدات تظهر بالفعل على وجه الدولة الإسرائيلية.