لماذا لم يحمل البابا تواضرس الصليب أمام الملك سلمان وهل كان هناك طلب سعودي بذلك

لماذا لم يحمل البابا تواضرس الصليب أمام الملك سلمان وهل كان هناك طلب سعودي بذلك

تستمر الزيارة التاريخية للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز لليوم الرابع على التوالي لجمهورية مصر العربية ، و التى أسفرت عن العديد من القرارات الهامة لكلا البلدين ، و كان من أهمها قرار البدء في مشروع انشاء الجسر البري و الذي يربط بين مصر و السعودية و اقتراح الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن يتم تسمية الجسر باسم الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود .

كما شهدت الزيارة التاريخية للملك سلمان الى مصر القرارالتاريخي بكون كلا من جزيرتي صنافير و تيران داخل حدود المياه الإقليمية السعودية ، و ليست الحدود المصرية و الذي سبب بعض الغضب بين أبناء الشعب المصري .

تعرف على أسباب اعتراض اسرائيل على مشروع جسر الملك سلمان بين مصر و السعودية

أسباب بكاء حسني مبارك عند رؤيته استقبال السيسي للملك سلمان

و كانت أيضا الزيارة التاريخية الأولى للملك سلمان بن عبدالعزيز في داخل الأزهر الشريف، حيث أنه يعد أول عاهل سعودي يدخل الى الأزهر و يصلي في داخله و يؤسس لبناء مدينة البعوث الاسلامية الجديدة على نفقته الخاصة .

و كما تشرف الأزهر الشريف بزيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ، كان اللقاء التاريخي أيضا بين الملك سلمان بن عبدالعزيز و البابا تواضرس ، و التى اتسمت بكل الود و الاحترام الذي أوصله البابا لجلالة الملك لمواقفه المشرفه و دعم المملكة العربية السعودية لمصر و تحديدا منذ ثورة 30 يونيو .

تعرف على ما فعله الملك سلمان بن عبدالعزيز أول عاهل سعودي يدخل الى الأزهر الشريف

لماذا قامت الحكومة بتغطية تمثال ابراهيم باشا في أثناء مرور موكب الملك سلمان بن عبدالعزيز من ميدان الأوبرا

و كان من اللافت للنظر أن البابا تواضرس خلال لقاءه بالملك سلمان بن عبدالعزيز لم يقم بحمل الصليب في يده ، كما هي العادة و قد برر البعض بأنه من الممكن أن يكون هذا طلبا سعوديا ، و لكن جاء الرد من بعض الشباب المسيحي بأن سبب حمل البابا للصليب لكونه يبارك به المسيحين و بالتالي لم يكن له سبب لكي يقوم بحمله أثناء لقاءه التاريخي مع الملك سلمان بن عبدالعزيز ، كما أنه أيضا بالنظر الى العباءة التى كان يرتديها البابا تواضرس و التى يملأها الصليب كافية للرد على أي من يحاول ايجاد حوارات وهمية و البعد عن الأهمية الحقيقية للقاء .

 

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *