الخفافيش نوعين الأول قصير الذيل والثانى الآكل للفاكهة الذي يشبه وجه الكلب وبرغم أختلافهم الأ أنهم صفة واحدة لا يرون بأعينهم وينامون بوضعية مقلوبة سبحان الله .
وبعد أبحاث كثيرة ومراقبة حركات الخفافيش أن هذه المخلوقات الطائرة تستغل حجمها الزائد الثقيل لأجنحتها الثقيلة فتستغلها للتعلق بأرجلها في السقف والأشجار ويتدلى الرأس إلى أسفل .
وقالت شارون شوارتز أستاذة الأحياء ، تقوم جميع الحيوانات الطائرة بالمناورة باستمرار وهى تتعامل مع بيئة ثلاثية الأبعاد .
وتستغل هذه الخفافيش المناورة الفريدة فى كل مرة تطير فيها ، وعندما يقترب الخفاش من نقطة التعليق والهبوط لا يعمد على الطيران بسرعة .
لكن أجنحتة الثقيلة الوزن تمكنة من أستغلال طاقة القصور الذاتى لإعادة توجية الجسم فى الهواء.