شفاءُ أمراض الجِسم بلمسَة واحدة ! ربما لن تصدّق ! ولكنها حقيقة الآن

شفاءُ أمراض الجِسم بلمسَة واحدة ! ربما لن تصدّق ! ولكنها حقيقة الآن

تقنية جديدة نجح باحثون أمريكيون في تطويرها ،  إذ بمقدور هذه التقنية توليد أي نوع من أنواع خلايا جسم الإنسان ،وذالك عن طريق خلايا الجلد ‘ بحيث توفر العلاج اللازم للأنسجة التالفة أو المتضررة في جسم الإنسان الحي ، بعد أن يتم زراعتها بلمسة واحدة ، في داخل أي منطقة متضررة ، بهدف شفائها .

الاسم الذي أطلق على هذه التقنية هو :

التعداء الثانوي للأنسجة  tissue nano transfection

هذه التقنية الرائعة تقوم بترميم  أي نسيج حي ، حتى الأنسجة الهرمة ، بالإضافةإلى أعضاء الجسم والأوعية الدموية ، والخلايا العصبية.

(التعداء الثانوي للأنسجة ) إسم التقنية الجديدة لعلاج الجسم بلمسة واحدة فماذا تعني ؟

التعداء الثانوي للأنسجة هي : عملية نقل المواد الجينية مثل الحمض النوويدي إن إيه” و الحمضآر إن إيه” إلى داخل خلايا اللبائن أي الثدييات .

وقال  مدير مركز الطب التجديدي والعلاجات بواسطة الخلايا،  والمشرف أيضا على البحث ، الدكتور تشاندان سين: إن توظيف تقنيات الرقائق النانوية يمكن أن يؤدي إلى استبدال الأعضاء المتضررة” ، مضيفاً أنّ الجلد يعد مكانا خصبا لإنماء عناصر من الأعضاء الهرمة.

وقد نجح  العلماء -بعد دراسة التقنية على نوعين من حيوانات الاختبار- نجحوا في إعادة برمجة خلايا الجلد حتى تصبح  خلايا للأوعية الدموية، في أرجل فئران متضررة أرجلها بشكل كبير ، بحيث أن هذه الأرجل هذه المتضرّرة فقدت أي مورد لتدفق الدم . ولكن في خلال إسبوع  ظهرت أوعية دموية نشطة فيها، وتم إنقاذ أرجل الفئران من البتر بحلول الأسبوع الثاني .

كما أن التجارب المختبرية أظهرت أن خلايا الجلد التي أعيدت برمجتها  في الجسم الحي وحولت إلى خلايا عصبية وزرعت داخل الدماغ المتضرر بسبب سكتة دماغية، أدت إلى تعافيه. وذالك حسب ما ذكره الموقع الإلكتروني  لصحيفة الشرق الأوسط .

يصعب علينا تصور هذه العملية، إلا أنها ممكنة التحقيق، وهي ناجحة بنسبة 98 في المائة” هذا ماقاله العلماء ، مضيفين أنّه بالقيام بالعملية  تتحول   خلايا الجلد إلى عناصر لنسيج أي عضو في الجسم بلمسة واحدة؛ إذ تستغرق  العملية أقل من ثانية واحدة، وكذالك هي لا تعتبر تدخلية.

وقد أضافوا في بحثهم الذي نشر في مجلة نتشر نانوتكنولوجي” أن التقنية تقوم بالمحافظة على بقاء الخلايا داخل الجسم تحت مراقبة جهاز المناعة، لذا لا توجد حاجة إلى القيام بإعطاء مثبطات المناعة.

عنصرا هذه التقنية الرئيسيين هما:

1-رقيقة إلكترونية  مصممة لإدخال الشحنات” إلى الخلايا البالغة في الجسم ، وهي رقيقة بالتقنيات النانوية .

2- تصميم لشحنة بيولوجية خاصة لتحويل الخلايا.

توضيح :

عندما تصل تلك الشحنة بواسطة الرقيقة الإلكترونية، فإنها تبدأ بتحويل نوع واحد لخلية بالغة ، إلى نوع ثان، وللعلم لا تحتاج هذه التقنية إلى عمليات مختبرية خاصة، بل إن أي موقع للرعاية الصحية يفي بالغرض، و في العام المقبل سيشرع العلماء في إجراء تجارب إكلينيكية لهذه التقنية على الإنسان .

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *