معلومات تهمك | تعريف الطلاق فى الاسلام وماهى أنواعه وحالات وقوعه

معلومات تهمك | تعريف الطلاق فى الاسلام وماهى أنواعه وحالات وقوعه

الطلاق فى الاسلام هو الطريقه والحل الأخير الذى يلجأ اليه الزوجين وذلك بعد كافة محاولات الاصلاح بينهما لذلك يعد الطلاق هو أبغض الحلال الى الله تعالى هذا ويعرف الطلاق لغة بأنه مشتق من الإطلاق وهو الإرسال والترك بمعنى طلقت الناقه أى تركتها سرحت حيث شاءت وطلقت البلاد أى تركتها ويعرف الطلاق فى الاسلام بانه ترك الرجل لزوجته وانفصاله عنها وذلك بأن يتلفظ الرجل العاقل سليم العقل بلفظ الطلاق فى حضور زوجته أو أمام القاضى فى حالة غياب زوجته حسب الشريعه الاسلامية.

-حالات الطلاق وانواعه

1- الطلاق الرجعى 

ويعرف الطلاق الرجعى بأنه الطلاق الذى يقع عند الطلقة الاولى وتعود فيه المرأة الى زوجها دون عقد جديد أو مهر جديد , وهو أصغر أنواع الطلاق لأنه لايصل لمرحلة الثلاث طلقات وهذا الطلاق له عدة هى ثلاث حيضات فقط بعدها يقول الرجل لزوجته راجعتكى على ذمتى, هذا ويعد الطلاق الرجعى بمثابة الطلقة الاولى وبعد العده يستطيع الرجل معاشرة زوجته بل ان بعض المذاهب تجيز معاشرة الزوجه والاستمتاع بها خلال فترة العدة, كذلك فى حالة الميراث فان الزوجة لها الحق الكامل فى أن ترث لأن الطلاق الرجعى ليس له عقد أو مهر جديد كما أن الزوجه باقيه فى بيتها ولم تخرج منه.

2- الطلاق البائن بينونة صغرى

يقع هذا الطلاق مباشرة  بعد انتهاء الطلاق الرجعى ولم يراجعها الى ذمته, ويقع هذا الطلاق عند الطلقه الثانيه, وفى هذه الحاله تبقى المراه فى بيته ولكنها غريبة عنه ولا تنكشف عليه وفترة العدة أيضا ثلاث حيضات يرجع بعدها الزوج لزوجته بعقد جديد ومهر جديد كما انها لا يجوز لها ان تتزوج من غيره لانها ليست محرمه على زوجها, أما اذا مات الزوج وهى فى فترة عدتها  فى طلاق البينونة الصغرى فلا ترث لأن العقد القديم قد تم فسخه بالطلاق ولزم وجود عقد جديد ومهر جديد.

3- الطلاق البائن بينونة كبرى

وهذا النوع من الطلاق يعرف بأنه الطلاق الفاصل والتى تكتمل فيه الثلاث طلقات وفيه تخرج الزوجه من بيت زوجها وتصبح محرمه عليه ولا يستطيع ارجاعها الى عصمته الا اذا تزوجت هى زوجا غيره فاذا ما مات أو طلقها فيستطيع ان يرجعها الى عصمته مرة اخرى وذلك بعقد جديد ومهر جديد.

4- طلاق المراة الحائض والحامل

أما عن المرأه الحائض فلا يجوز بأى حال من الاحوال أن يتم تطليقها الا بعد انتهاء فترة الحيض وما يحدث خلاف ذلك فهو بدعه , أما طلاق المراة الحامل فهو واقع مثلها مثل المراة الطاهرة بشرط أن تخبر زوجها بانها حامل وتعطيه الفرصه اما ان يطلقها أو أن يعود اليها مرة اخرى.

 

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *