لماذا حرم الله سبحانه و تعالي الزنا حقائق تعرفها لأول مرة

لماذا حرم الله سبحانه و تعالي الزنا حقائق تعرفها لأول مرة

الزنا من الكبائر في الدين الإسلامي، و جاء التحريم بشكل قاطع في القرآن الكريم، و لكن ما الحكمة من تحريم الله للزنا، هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى التحريم، و سوف نذكرها جميعا.

الزنا

في البداية يجب أن نعرف ما معني الزنا ألا و هو الجماع بين شخصين ذكر و أنثي دون وجود رابطة الزواج، و الله سبحانه و تعالي له حكمة في تحريم ذلك الفعل، و هذا ما توصل إليه العلماء في العصر الحديث، حيث أن التحريم جاء من أجل حماية المجتمع بأسره و عدم أنهياره، و الحفاظ على الفرد المسلم.

الزنا في القرآن

أول الأسباب في تحريم الزنا هو أختلاط الأنساب، حيث أنه قد لا يعرف المولود أباه مما يؤدي ذلك إلى ضعف نسيج المجتمع و الأسرة، و بالطبع يؤدي في النهاية إلى إنهيار المجتمع، كما أيضا كيف يستطيع الوالد أن يتعرف على أبنائه الذين هم من صلبة؟ و بذلك فإن تحريم الزنا، أستطاع حفظ خلط الأنساب، و بذلك الحفاظ على حقوق الميراث، كما أنه يمنع زواج الأخوة أو الأقارب من الدرجة الأولي دون علم.

تحريم الزنا

 

أما السبب الثاني في التحريم هو من أجل الترابط الأسري، و الحفاظ على حقوق الأبناء، حيث أن مجرد التفكير في إباحة الزنا، هو أمر مرعب حقا حيث يصبح من حق الزوجة جماع أي شخص، و بالمثل بالنسبة إلى الرجل، فكان لا بد من وضع قانون إلهي يمنع أنهيار الأسرة و المجتمع، كما يجب أن نضع في الحسبان نظرة المجتمع إلى أولاد الزنا، حيث أنهم يعيشون منبوذين في المجتمع بذنب لم يرتكبوه أو يساهموا فيه.

أما بالنسبة للسبب الثالث في تحريم الزنا، هو من أجل عدم إنتقال الأمراض الخبيثة التي تأتي عن طريق الأتصال الجنسي، و هي الأمراض التي بدأت في الظهور بكثرة خصوصا في المجتمعات الغربية، مثل الإيدز، و الفيروسات التي تنتقل نتيجة الأتصال الجنسي بسبب العلاقات المحرمة شرعيا.

الزنا في المنام

و هناك العديد من الأشخاص يسألون عن تفسير الزنا في المنام، و ماذا يدل ذلك حيث قالت البعض أنها يمكن أن تكون أضغاث أحلام، و تفسير أخر قال بأن الزنا في المنام هو دلاله على المال الحرام، و تفسير أخر قال بأن ذلك دليل على الشر، و قال البعض في تفسير أخر أنه دلاله على الموت السريع، و لكن في النهاية أخي المسلم، يجب الأبتعاد عن هذا الجرم الكبير حيث أنها من الكبائر التي لا نحب أن يقع فيها أي شخص.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *