تعرف على اول دوله فى العالم تمنع التدخين نهائيا داخل البلاد

الجميع يعرف مخاطر التدخين واثاره السلبيه على صحه الانسان منذ زمن بعيد ولهذا ينصح جميع الاطباء منع التدخين نهائيا ، والكثير من الدول كانت تكافح اشكال التدخين بجميع انواعه ، فراح بعضها يعاقب على التدخين في الأماكن العامة مثل محطات القطارات والمطارات والمدارس، لكن دولة واحدة ذهبت إلى أبعد من ذلك: حظر التدخين في البلاد نهائياً.

فالتدخين من اكبر الآفات التي يعاني منها كل مجتمع ويجب منع التدخين، فالتدخين يعد واحدا من الأخطار الرئيسيه التي تهدد صحة الإنسان حيث تتعدى المشكله الشخص المدخن إلى من حوله من غير المدخنين وهو ما يعرف بالتدخين السلبي حيث يتم انتقال الدخان إلى هؤلاء عن طريق الهواء وتشير العديد من الدراسات إلى ان هذه العاده السيئه تبدأ في سن المراهقه والشباب ومن هذا المنطلق ينبغي علينا مواجهة ظاهرة التدخين بين الشباب باعتباره خطرا يهدد حياتهم ويحتوي الدخان (التيغ) على حوالي 500 مركب تختلف نسبها على حسب نوعه منها القار والكربون المؤكسد والماده الفعاله التي يحتوي عليها التبغ ةهي النيكوتين هي ماده شبه قلويه سامه جدا لها تأثير خطير على الجسم والصحه.

ولكن فى خطوه جريئه قامت بيها احد دول القاره الاسياويه بمنع التدخين نهائيا فى الدوله هذا حسب ما نشرت موقع صحيفة “إندبندنت” البريطانية، السبت، أصدر رئيس تركمانستان “قربانقلي بردي محمدوف” مرسوماً يمنع بموجبه بيع كل أنواع التبغ في البلاد، ما يعني عملياً “حظر التدخين تماماً”.

وقال التقرير الصحفى الذى نشر على موقع الصحيفه الالكترونى على شبكه الانتر نت العالميه ، بأنه سيفرض غرامات كبيره على من يتم ضبطه وهو يبيع اى شكل من اشكال التبغ داخل البلاد ، وهذا الغرامات تصل إلى 1200 جنيه إسترليني، (1700 دولار أمريكي )، على أي تاجر يتم ضبطه يبيع التبغ في البلاد.

واضافت الصحيفه ان التلفزيون الحكومى فى دوله تركمانستان بث منشور بالقرار الرئاسى منع التدخين فى جميع انحاء البلاد ، وبث التقرير ايضا صوراً تظهر إحراق آلاف علب السجائر.

ورغم هذا القرار لم يمنع التدخين نهائياً فور العمل به، إذ تفيد تقارير بأن السجائر مازالت تباع في السوق السوداء بالعاصمة “عشق آباد”، وتشير إلى أن سعر علبه السجائر الواحده وصل الى 11 دولاراً.

 وبهذا القرار تعد دوله تركمانستان هى اول دوله فى العالم تتخد قرار منع التدخين داخل البلاد نهائيا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *