قطر أصبحت حديث الساعة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة فى الأيام القليلة الماضية، هذا بعد ان تم قطع العلاقات الدبلوماسية بين الدوحة وعدة دولة عربية على رأسها السعودية ومصر والامارات والبحرين وعدة دول أخرى عربية كانت بين المقاطعة أو تخفيض التمثيل الدبلوماسي لها فى الدوحة.

وجاءت خطوة هامة للوساطة من أمير دولة الكويت الشيخ أحمد الصباح العربية لحل الأزمة التي نشبت بين الدوحة وهذه الدول العربية، ولكن رغم الوساطة هذه كانت قطر فى عام 2008 تنوى على مالم يحمد عقباه اذا تم ما كانت تخطط له الدوحة على حسب الوثيقة المسربة من جهاز آمن الدولة فى قطر.

حيث تداول عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وثيقة مسربة منسوبة الى آمن الدولة فى قطر تفيد بتكليف بعض الشخصيات لزعزعة الآمن القومى فى دولة الكويت ومصر.

وكان جهاز آمن الدولة فى الدوحة قد كلف  سهام القرضاوي ابنة الشيخ يوسف القرضاوي الذى طالبت السعودية ومصر والامارات والبحرين بتسليمة كأرهابى لمحاكمته، كما أوضحت الوثيقة المسربة ملف الكويت لدى الدوحة وتكليف مهامه لـ أحمد السيد منصور، وتكليفه من جهاز آمن الدولة القطرى ببعض المهام المحددة فى الكويت.