ضحية الغربة … 10 أيام علي مقتله، ولم تعد جثمانه إلي البلاد حتي الآن !

ضحية الغربة … أحمد شتات صاحب ال36 عاماً والمقتول طعناً في رقبته عن طريق شخص يمني الجنسية وهذا كله لمجرد مشاجرة بينهما لعبور الطريق، توفي أحمد منذ 10 أيام وإلي الآن لم يعد جثمانه للبلاد حتي تهدأ وتبرد نار أمه ويدفن في بلده ، 10 أيام وقلب أمه يتقطع عليه حزناً وقهراً; حيث أنها لا تعلم أين ولدها ؟ لماذا لم يعود إلي الآن حتي يتم دفنه ؟! .

ضحية الغربة
ضحية الغربة مع طفلته

لم يعد جثمان ضحية الغربة

ودع أحمد الحياة ولدية طفلين الأولى بنته وهى بعمر الرابعة من عمرها، وطفله الأخر الذي لم يحمله أحمد رحمة الله عليه وهو بعمر الثمان أشهر، إلي الآن وبعد 10 أيام من مقتله لم تعد جثمانه إلي مصر، حيث قال أحمد عبد الحميد، زوج شقيقة أحمد الهادي عبده سليمان، 36 سنة، المعروف بـ “ضحية الغربة”، إن جثمان “أحمد” لم يصل حتى الآن رغم مرور 10 أيام علي وفاته، ودفنه بأيدينا وتهدأ أمه التي لم تتوقف عن البكاء منذ وقوع حادث مقتله في السعودية، لدرجة وصلت إلى الإعياء الشديد وسقطت فاقدة الوعي مرتين واحضرنا الأطباء لها البيت.

ضحية الغربة
والدة الضحية أحمد

وأضاف عبد الحميد، لـصحيفة الوطن، أنه “لا يدري سبب تأخير إجراءات عودة الجثمان، ففي أول يومين وجدنا استجابة كبيرة من المسئولين في مصر والسعودية وبعد ذلك هدأت الأمور ولا يتدخل أحد لإنهاء إجراءات عودة الجثمان”.

وأشار إلى أن شاب مصري يدعي “هاني”، صديق أحمد، هو الذي يقوم بإنهاء جميع الإجراءات هناك، وأرسلنا له التوكيل من يوم الأحد الماضي، ووعدنا أن يخبرنا بأمور جديدة غدا، ولكن فرد بمفرده هو الذي ينهي الإجراءات تكون عبء كبير عليه، ويمكنك معرفة الأخبار الكاملة عن أحمد .

وناشد عبد الحميد جميع السلطات المصرية ووزارة الخارجية التدخل لعودة جثمان الشاب المصري حتي يتم دفنه بمسقط رأسه، بعد أن قتل على يد شخص يحمل الجنسية اليمنية بمنطقة خميس مشيط بالسعودية، طعنا في رقبته إثر خلاف مروري بين الشاب والجاني للقاهرة، مطالبا بالتحرك السريع ومتابعة سير التحقيقات والإجراءات اللازمة وذلك من أجل الحفاظ على حقوقه .

من الواجب علينا جميعاً أن نشارك هذا الخبر عبر جميع وسائل التواصل الاجتماعى حتى يصل صوتنا وصوت أهل أحمد إلي أكبر عدد من المسؤولين، بإمكانك مشاركة هذا الخبر اما عن طريق نسخ الرابط أو عن طريق مشاركته من أسفل الصفحة .

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *