لا تخبر احداً عن أهدافك و أحلامك !!!!

أحيانًا  يحدث و نتحدث عن خططتنا  المستقبلية ، و أهدافنا  أمام الغرباء أو الأقرباء ،  أملاً في أن يكونوا  محفزين لنا ، أو  لنتفاخر بأننا سنصل إلي أهدافنا  بكل ثقة.

لا تخبر أحداً عن أهدافك

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل ينبغي علينا أن نتحدث عن  الأهداف المستقبلية  لمن حولنا ليكونوا محفزين لنا ؟

أثبتت الدراسات  العلمية التي أجريت عام 1933 أن ” الأشخاص الذين يتحدثون عن خطتهم المستقبلية  هم الأقل احتمالًا لتنفيذها علي أرض الواقع، فبمجرد أن تتحدث عن أهدافك و خطتك أمام الآخرين فإنك ترضي بذلك نفسك فقط و تقلل من الحافز  الداخلي الذي يجعلك تبذل المزيد من الجهد من  أجل خطتك و أهدافك .
وبالمثل الأشخاص الذين يتحدثون بكثرة عن مشاكلهم الشخصية ، فقد توصل العالم  الشهير “مهلر” خلال دراسة أجراها سنه  1933 إلي كثرة الحديث تجعل قناعه لدى المخ بأن ليس هناك حلول لمشكلاتهم بخلاف الأشخاص الذين يفكرون في صمت ويحاولون إيجاد حلول لمشاكلهم وبالفعل تحل مشاكلهم بعكس الآخرين.
وأعلم أن عدم التحدث  مطلقاً عن الأهداف أمام الآخرين  قد يبدو غريب علي طبيعتنا كبشر، و لكن  لنحاول التكتم على أمر ما مثال   الانضمام لصالة الألعاب لاكتساب لياقة بدنية ، طي الكتمان حتى نصل للشكل المطلوب وبعدها نصرح بما فعلنا وكذلك على كافة الأمور في حياتنا .

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *