ضرب امريكا لسوريا ب59 صاروخاً علي النظام السوري بعد ضرب سوريا بالكيماوي

ضرب امريكا لسوريا في هجوم عسكري قوي علي النظام السوري في خلال ساعات مبكرة من صباح يوم الجمعة، وقد صرح مسؤولون أمريكيون أن ضرب امريكا لسوريا تم بعدد 59 صاروخاً، وكانت ضربة سريعة ومحددة وانتهت كما تم التخطيط لها، وقد صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أن 59 صاروخاً توماهوك.

تم إطلاقهم ليقوموا باستهداف طائرات ومطارات وحظائر محصنة للطائرات ومناطق تخزين الوقود ومواد لوجيستية بالإضافة إلي مخازن للذخيرة وتم استهداف أنظمة الدفاع الجوي بالإضافة إلي رادارات في قاعد الشعيرات العسكرية الجوية بالقرب من حمص، وقد أضاف أن الصواريخ قد أصابت الأهداف المحددة لها في تمام الرابعة إلا ربع صباح يوم الجمعة بتوقيت سوريا، وإن الصواريخ تم إطلاقها من مدمرات أميركية في شرق البحر الأبيض المتوسط.

ضرب امريكا لسوريا بعد أمر ترامب

يعد ضرب امريكا لسوريا رداً علي هجوم بشار الأسد المزري والحقير، حيث قام باستخدام مطار الشعيرات ليقوم بتخزين الأسلحة الكيماوية والقوات الجوية السورية، وقد أكد مجتمع الاستخبارات الأمريكي أن الطائرة التي شنت الهجوم بالأسلحة الكيماوية أنها انطلقت من مطار الشعيرات في 4 أبريل، وكان هدف ضرب امريكا لسوريا هو ردع لنظام بشار عن استخدام الأسلحة الكيماوية مرة أخري.

وقام ترامب بإخبار القوات الروسية عن طريق القادة قبل موعد الضربة ليقوموا باستخدام خط تجنب تداخل العمليات، وعمل المهاجمون الأمريكيون علي تقليل المخاطر علي الموظفين الروس أو السوريين داخل المطار الذي تم قصفه وذلك بأخذ الاحتياطات اللازمة.

ضرب امريكا لسوريا وتهديدها للتحرك ضد كوريا الشمالية

إثر ضرب امريكا لسوريا قام وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون بالتشديد، علي أن البلاد الأمريكية للتحرك ضد كوريا الشمالية وحدها بدون أي مساعدة، وذلك بعد أن قامت القوات الأمريكية باستهداف النظام السوري وضرب امريكا لسوريا بالصواريخ التسعة وخمسين بعد أن عملت القوات السورية علي شن هجوم كيميائي ضد مواطني بلادهم.

وقد صرح تيلرسون من داخل منتجع فلوريدا، بعد أن استقبل الرئيس دونالد ترامب، إلي نظيرة الصيني شي جين بينج أن أمريكا مستعدة للتحرك وحدها إذا لم تستطع الإمبراطورية الصينية التحرك معها لاحتواء الطموحات الغاشمة لبيونج يانج النووية حيث تعد انتهاك للقانون الدولي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *