أسرار جديدة يرويها مترجم عراقي عن ليلة القبض على صدام حسين

المترجم العراقي فراس احمد والذي يبلغ من العمر 41 سنه والحاصل على الجنسية الأمريكية طبقا للقانون الذي أصدرته الولايات المتحدة لإعطاء الإقامة والجنسية الأمريكية لكل عراقي قام بمساعدة الجيش الأمريكي في العراق.

قرر فراس احمد العودة لمنزله بعد غياب خمس سنوان لكنه عاد ليجد منزله أصبح مقر لمليشيات مسلحة مموله من أيران وتم وضع اسمه ضمن قائمة المتأمرين والعملاء، وهذا مما جعله يقرر مغادرة العرق بلا رجعة وقد قام فراس احمد  بالكشف عن الأسرار التي أخفيت ليلة القبض على الرئيس العراقي صدام حسين بعد أن قامت فوات المارينز للهمامات الصعبة بالإمساك به.

وقد صرح فراس احمد  أنه بعد يومين من اعتقال الرئيس صدام حسين أقيمت حفلة في قصر الرحاب للقادة الأمريكيين حيث كان  فراس احمد متواجد للترجمة هذا لوجود سياسيون عراقيون في الحفلة، وعرف عن طريق ترجمته لما حدث أن صدام حسين لم يكن في حفرة في ذلك الوقت وأن ما ادعته أمريكا وقتها كانت تزيفا للحقائق.

  والجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكة قد أعلنت وقتها أن صدام حسن كان متواجد في سرداب تحت الأرض وقد تم بناء فوقة بيت ريفي متواضع يقوم بالاجتماع فيه بالمساعدين والذي قام بتغيره بعد خيانة مرافقه الشخصي له بعد اعتقاله وتبليغ الأمريكان عنه.

وقد قال فراس احمد أن الغرفة التي تواجد بها صدام حسين كانت تحتوي على قطعتين من السلاح الخفيف ومصحفا وسجادة صلاة وسرير واطعمه مخففة وعلبة من السجائر ولم يبدي أي مقاومة عند القبض علية أطلاقا، حيث قام الجنود بطرق الباب وقام صدام حسين بفته ومن بعدها القوا قنابل مخدرة افقده الوعي.

وطبقا لما رواة فراس احمد أن ضابط في الجيش الأمريكي برتبة نقيب قال أن الرواية التي قيلت عن الحفرة هو فقط لكي يتم التقاط صورة لصدام حسين لإفقاد هيبته أمام العالم وهذه الصورة التقت أثناء غيابه عن الوعي بعد أن القي عليه قنابل مخدرة.

وعلى حد قصة المترجم فراس احمد عن تجربته وأخباره العديد من الأسرار التي يعرفها عن ليليه القبض على صدام حسين وهو يقول أنه سيعود إلي للعيش في البلد التي قامت بتدمير بلده لأنه لا حيله له غير ذلك لان العراق لم يعد بلد صالح للعيش والكل هناك يقتل في الكل.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *