حكاية حب ووفاء من الرسول صلى الله عليه وسلم لخديجة رضي الله عنها

حكاية حب ووفاء من الرسول صلى الله عليه وسلم لخديجة رضي الله عنها

إذا أردتم الوفاء فاقرؤوا شيئا من قصص سيد المحبين صلى الله عليه وسلم أحب سيدتنا خديجة أيما حب هذه القصة تطرب أيما طرب ، تزوج بإمرأة هي سيدة النساء خديجة بنت خوليد رضي الله عنها .

عندما يقوم الحب لا لغة إلا لغة الوفاء.

فحينما كانت تأتي هالة بنت خويلد فيفز لأن جرس صوت ذكره بصوت خديخة لأن هالة هي أخت خديجة.

لكني اتكسر أمام موقف الوفاء للحبيبة حينما يسافر إلى مكة من المدينة بعد سنوات طوال من وفاة السيدة خديجة سيدة النساء رضي الله عنها،

أفرحا بالفتح أو بالدخول إلى العمرة أسيكون عنده نشوة النبي الذي فاز وقدم الانتصار للأمة ؟

لا لم يكن منشغلا بذلك كله -غم عظمته- عن الوفاء لسيدة النساء ، بحث الناس عن أماكن لينصبوا خيامهم وأختار مكانا لنصب خيمته .

أتدرون أيها الرفاق أيها الناشئة ،أتدرون يا من أغرقتم في الحب من البنات والشباب إذا أردتم أن تتعلموا الحب فتعلموا من سيدي وسيدكم محمد (صلى الله عليه وسلم)    أين نصب خيمته؟

ذهب يبحث عن ماذا ؟

عن قبر خديجة ووقف عند ذلك القبر ونصب خيمته وجلس يستريح بجوار القبر والناس قد ذهبوا إلى أهاليهم .

أقف لأقدم التحية للنبوة وللحب بل للوفاء لذلك الحب.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *