رندة قسيس رئيسة لسوريا !!!

رندة قسيس رئيسة لسوريا !

إنتشرت إشاعة خلال الأيام الماضية غير معلوم مصدرها بأن رندة قسيس هى البديل لبشار الأسد فى رئاسة سوريا خلال الفترة القادمة

و مما زاد من إنتشار هذه الإشاعة مؤتمر كازخستان الذى اعلنت روسيا بإنعقادة خلال الشهر القادم , فإزدادت التكهنات بان رندة قسيس هلى البديل المعارض لبشار فى الرئاسة تحت رعاية روسيا

 

تناقلت الإشاعة من مواقع التواصل الإجتماعى ليتحدث عنها عدد من الشخصيات الإعلامية و منهم من قام بالإستهزاء للفكرة

و تعد رندة قسيس شخصية مستفزة لكثير من العرب و السوريين خصيصا نظرا لظهورها فى أحد البرامج خلال الفترة المادية معلنة تأيديها للتدخل الروسى فى سوريا و أبدت سعادة من إنتخاب دونالد ترامب رئيسً لأمريكا

يعتقد أخرين أن النظام السورى و اجهاز المخابارات السورى هم من أطلقو الإشاعة لأن رندة قسيس شخصية ذات مكانه و ثقة لدى روسيا فتثق روسيا فى رندة و أساليبها السياسية التى تتناسب مع سياساتهم و يعتبروها خيط محايد فى سوريا فقد يكون باشر الأسد خشى على كرسيه و قام بنشر الإشاشعة ليفشل تخطيط الإطاحه به

 

معلومات عن رندة قسيس

ولدت فى دمشق عام 1970 م , كانت بداية حياتها تعمل كفنانة تشكيلية ثم بعد ذلك توجهت لدراسة المسرح بعد ذلك تفرغت للكتابة و الدراسة فى علم النفس

أول ظهور سياسى لرندة قسيس

دخلت رندة كواجهة سياسية بمشاركتها بتأسيس جمعية ” حماية حق التعبير فى العالم العربى  ” فى عام 2007 و ظهرت فى العديد من للقائات التليفزيونية و الصحفية فى قنوات عربية و غربية مختلفة

و بعد إندلاع الثورة فى سوريا قامت رندة قسيس بتأسيس ” الإتلاف السورى العلمانى ” و الذى إعتبر كنظام معارض لبشار الأسد و سياساته و توقف نشاط الغتلاف فى عام 2012 م

و بسبب هذه الغشاعة ظهرت قسيس وسط شعب سوريا سواء المؤيد او المعرض كأضحوكة سخيفة لعدم إقتناع ايا من الأطراف بها , فى بادرة تظهر لروسيا بأن رندة خيار فاشل و لا يتناسب مع المرحلة القادمة او مع الشعب السورى

و عبر إعلامين سوريين عن إستيائهم الشديد لهذه الإشاعة و الترويج لها هو تلاعب بالمعارضين للنظام الأسد بشغل الراى العام بإشاعات غير مجدية لتجد الكثير نشغل بها عن الواقع و الحلول المناسبة

و تتلقى رندة دعم كبير من روسيا بشكل واضح خلال العامان المنصرمان لتظهر على الساحة الساسية كوجه معارض و طنى مناسب لروسيا فهى لا تعترض على وجود بشار الأسد كرئس لسوريا و لكن تبحث عن إصلاح ديمقراطى

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *