فيس بوك يكافح ظاهرة الأخبار الكاذبة.. طرح آلية جديدة لمكافحة الأخبار الوهمية Facebook

كان مؤسس شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك ، قد وعد منذ فترة، محاولة إيجاد حل جذري وسريع، من أجل مكافحة ظاهرة، الأخبار الكاذبة والوهمية، التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وخاصة فيس بوك Facebook .

انتشرت في الفترة الأخيرة، ظاهرة خطيرة، وهي قيام العديد من الصفحات والأشخاص، بنشر أخبار وهمية وكاذبة، وبما أن مواقع التواصل الاجتماعي، أصبحت لغة العصر مؤخرا، ويتابعها الملايين، بل وهناك من يعتمد عليها في الكثير من الأمور الحياتية، لهذا أصبح من الخطورة وجود صفحات أخبار كاذبة، أو غير صحيحة أو موثوقة المصدر.

وقد حرص مارك زوكربرج ، على القضاء على تلك المشكلة أخيرا، عبر طرح إستراتيجية جديدة، تكافح الأخبار والإشاعات الكاذبة، التي يصدقها الطرف الثالث، أي المستخدم، وتسهل تلك الآلية الجديدة، لكل مستخدمي مواقع التواصل، خاصة فيس بوك، من القيام بتقديم تقرير عن تلك الأخبار الوهمية، على شريط الأخبار الموجود على صفحتهم، لتقوم الإدارة بدورها، بمراجعة تلك الأخبار والتأكد من صحتها أو عدمها.

  Facebook تطرح إستراتيجية جديدة لمكافحة الأخبار الكاذبة وتحذف الصفحات

تقوم الإدارة الخاصة على فيس بوك ، بعملية المراجعة بكل دقة لمعرفة حقيقة الأخبار المنشورة، على صفحات المستخدمين، وإن تم التأكد من كذب أو عدم صحتها، تقوم الإدارة على الفور، بحذف تلك الأخبار، بل ولا تكتفي بذلك فقط، وإنما تقوم بحظر المواقع التي قامت بنشرها أيضا، دون مراجعة أصحابها، ومن المنتظر أن يتم طرح وتطبيق هذا التعديل الحديث، عبر تحديث جديد للموقع، من خلال الهواتف الذكية، وكذلك نسخة الويب الخاصة بالتطبيق قريبا جدا.

وعن طريقة استخدام الآلية الجديدة لتطبيق فيس بوك للقضاء على الأخبار الكاذبة:

• لن يكون المستخدم، بحاجة للنقر على الزاوية اليمنى للخبر الذي تم نشره، بل يباشر باختيار الأيقونة الخاصة بكلمة، خبر كاذب و وهمي.

• متاح للمستخدم أن يقوم بإرسال رسالة، يقوم فيها بتوضيح سبب تكذيب الخبر.

• يمكن للمستخدم أن يقوم بإرسال الرابط الحقيقي، بكل دقة ليثبت به كذب الخبر، ويعمل على إثبات وجهة نظره بتكذيب الخبر.

• تقوم إدارة تطبيق فيس بوك عندها على الفور، بمراجعة الخبر والتقرير المرفق به، أو الرسالة التي قام المستخدم بإرسالها، بأسرع وقت، ومن ثم حذف الخبر الكاذب والصفحة كلها، لو ثبت زيف الخبر فعليا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *