صلاة الاستخارة، هي صلاة يصليها العبد أتباع لسنه رسول الله صلي الله عليه وسلم في الأمور التي لا يعرف الإنسان الصواب من الخطأ، ولكن ليس في جميع الأمور، فالأمور المسلم بخطها مثل الشرك بالله وعبادة الأصنام وترك الصلاة فلا يجوز صلاة الاستخارة بها لأنها عبادات مسلم بها.

صلاة الاستخارة

كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يعلمها للصحابه رضوان الله عليهم، كما قال جابر رضي الله عنه، حيث قال أن رسول الله كان يعلمهم صلاة الاستخارة في الأمور كلها.

كيفية أداء صلاة الاستخارة

أما عن كيفية صلاة الاستخارة فهي تكون بالصلاة ركعتين دون فريضة، ثم تلاوة الدعاء الذي يدعي به رسولنا الكريم، وتجوز صلاة الاستخارة بدون الصلاة، فقط بالدعاء، ولكن يفضل صلاة ركعتين الاستخارة ثم تلاوة الدعاء.

دعاء صلاة الاستخارة

كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يدعي بعد صلاة الاستخارة قائلا :

اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب . اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري – أو قال عاجل أمري وآجله – فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري – أو قال عاجل أمري وآجله – فاصرفه عني واصرفني عنه . واقدر لي الخير حيث كان ، ثم رضني به . قال : ويسمي حاجته.

كيفية معرفة أستجابة صلاة الاستخارة

وأما عن كيفية معرفة الصواب فالاستخارة فلا تكون عن طريقة رؤية كما هو معروف لدينا، ولكن يكن عن طريق أن يشرح الله صدره إليه، أو ما تيسرت أسبابه. والتيسير علامة الإذن.

ويجب علي المسلم أن يستخير الله في جميع أموره، كما علمنا رسولنا الكريم سيدنا محمد، حتي يستطع المرء معرفة الصواب من الخطأ، فيقدم علي الأمور التي تجلب له الخير، ويبتعد عن الأمور التي تجلب له الشر، فصلاة الاستخارة هي الطريق إلي معرفة القرارات الصائبة.