عاجل أخبار اليمن اليوم : الحوثيون يتخذون إجراءات لدمج لجانهم الشعبية بوزارة الداخلية اليمنية

وفق إجراءات أمنية مشددة، قامت بها وزارة الداخلية اليمنية اليوم، وعقب الاجتماع الذي أجراه، قادة اللجان الشعبية من الحوثيين، تقرر سرعة دمج مسلحين اللجان الشعبية الحوثيون اليوم، بوزارة الداخلية في صنعاء، مع استمرار المعارك الضارية، الجارية الان في مدينة تعز، وغيرها من المناطق اليمنية.

مليشيا الحوثي تقرر تسريع دمج مسلحين اللجان الشعبية بوزارة الداخلية

وقد جاء هذا القرار اليوم، عقب مرور أيام قليلة، من الإعلان عن تلك الجماعة، عن تشكيل حكومة خاصة لهم، كما أجرت اللجان الشعبية أمس، اجتماعات طارئا لها، كان محور هذا الاجتماع، ضرورة سرعة اتخاذ التدابير اللازمة، من أجل تسريع عملية دمج اللجان الشعبية، في نطاق الوزارة.

على صعيد آخر، كانت قوات التحالف العربي، قد أعلنت فجر اليوم الأحد 4 ديسمبر 2016، بأنها قد نجحت في فرض سيطرتها، على ساحل شبوة في اليمن، ضمن الجهود المكثفة التي تبذلها، قوات التحالف، حيث تعتبر منطقة شبوة، من أهم المناطق اليمنية، وتمكنت القوات من فرض نفوذها على تلك المنطقة، وتأمين المناطق الساحلية المحيطة بها.

ويشكل هذا الحدث، فارقا كبيرا جدا، في تاريخ منطقة شبوة، التي تشهد مشاريع مهمة جدا، خاصة في قطاع الغاز الطبيعي والنفط، حيث تم تأمين المنطقة بالكامل، وعاد إليها الأمن والاستقرار.

من ناحية أخرى، وطبق أنباء واردة منذ قليل، بتجدد المعارك الليلية، بين جماعة المسلحين الحوثيين، وبين جبهة المقاومة الشعبية الجيش الحكومي، في مدينة تعز اليمنية، حيث صرح مصدر مسئول بالمقاومة، عن قيام قوات الحكومة بصد هجمات قام بها الحوثيون، على مدرسة صلاح الدين، والجهة الشرقية في المدنية.

كما أكد الحوثيون أيضا، محاولتهم التقدم نحو مدينة تعز، وقاموا بقصف مكثف بالقذائف والمدفعية، ومضادات الطائرات في منطقة الحوبان، والقصر الجمهوري، كما قصف الحوثيون الأحياء السكنية الموجودة وسط المدينة بوابل من القذائف، وقلعة القاهرة ومنطقة وسط المدينة أيضا.

وفي نبأ عاجل أيضا، كانت قد وردت أخبار، حول سيطرة الجيش اليمني على منطقة مندبة الموجودة شمال صعدة، في حين لجأت الميليشيات إلى الصواريخ الحرارية، حيث أشارت المصادر، إلى وجود معارك ضارية، لا تزال جارية حتى الآن، بين قوات التحالف والجيش، وبين جماعة الحوثيون الموالية لصالح ، وذلك في منطقة مندبة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *